غزة /سما / يعكفُ المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية والأمن الوطني بالحكومة الفلسطينية بغزة خلال الفترة الحالية على تنفيذ مشروع "نشر لوحات إرشادية" للمواطنين في مختلف شوارع قطاع غزة.
ويهدف المكتب الإعلامي من المشروع "الوصول إلى أبناء شعبنا في كل مكان داخل غزة وزيادة عدد وسائل التواصل والتأثير على المجتمع حتى تتمكن الداخلية من توعيتهم أولاً بأول ليصبح محصناً وفي مأمن من الجريمة قبل وقوعها" .
وقال مدير المكتب الإعلامي للداخلية أ. إياد البزم في حديث لـ "موقع الداخلية" : "نعكف حالياً على الإعداد لمشروع اللوحات الإرشادية لشعبنا في كافة الشوارع لنعرض عبرها مواد مرئية توعوية" .
وأشار إلى أن المشروع المنوي تنفيذه ينقسم إلى شقين لوحات ثابتة وأخرى الكترونية ، مبيناً أن الداخلية ستشرع بتنفيذه في الفترة القريبة المقبلة.
في سياق آخر، أكد البزم أن المكتب الإعلامي للداخلية يعمل وفق رؤية وهدف معين، معتبراً أن العمل الإعلامي تطور خلال الفترة الماضية بشكل مضطرد في الوزارة.
وأضاف : "العمل الإعلامي في الوزارة يتطور منذ نشأته عام 2007 وحتى الآن بشكل كبير"، لافتاً إلى أن المكتب الإعلامي يقوم بنتاج كبير على مستوى جانب الإعلام الأمني للداخلية الفلسطينية.
وبينَّ أن إعلام الداخلية يعمل على إنتاج الأفلام الوثائقية والفواصل المرئية المهم والبارز في كثير من جوانب التوعية والإرشاد، واصفاً التأثير التي تُحدثه الأفلام والفواصل بـ"الكبير".
ويمتلك المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية بحسب مديره، عدة وسائل كالموقع الالكتروني
للوزارة وإصدار الملحق الإخباري بشكل نصف أسبوعي مع صحيفة الرأي الحكومية ونشرة المساجد الشهرية وعدد من صفحات التواصل الاجتماعي عبر الإعلام الجديد، إضافة إلى إصدار عشرات النشرات والمجلات الدورية والأفلام الوثائقية والفواصل المرئية.
وأعرب البزم عن اعتقاده أن العمل لديهم تطور بشكل سريع ، مستطرداً "خلال فترات قصيرة سيلمس الجميع تطور جوانب مهمة في المجتمع الفلسطيني" .
ومضى يقول "الوزارة تسعى أن يكون دورها الإعلامي "أساسي" لتوعية المجتمع وتحصينه من الجريمة قبل وقوعها" .
ونوه إلى أن الداخلية ومكتبها الإعلامي بذلوا جهوداً كبيرة من أجل الوصول إلى غاية "تحصين المجتمع من الجريمة قبل وقوعها".
وأوضح أن عمل الإعلام الأمني لديهم خاضع للتجربة المعاشة بعيداً عن تلقي الدورات والتجارب في الخارج نظراً للحصار المفروض على قطاع غزة.
وزاد في حديثه : "قد يصعب العمل في البداية لكن إن كانت للإنسان إرادة ووضع الأمر نصب عينيه يستطيع أن يؤسس لإعلام أمني قوي" .
وأكد مدير المكتب الإعلامي للداخلية سعيهم لإيجاد مؤسسة إعلامية أمنية قادرة على مواكبة عمل الأجهزة الأمنية حتى يتكلل هذا الجهد بالنجاح في تأمين وتحصين المجتمع.
وأعرب عن أمله في أن تتمكن الوزارة من إيفاد بعض الكوادر من مكتبها للخارج لتطوير قدراتهم في الإعلام الأمني.
وأردف قائلاً "عملنا سار في الاتجاه الصحيح والأجهزة الأمنية والشرطة الفلسطينية تُقدم
جهود في توعية شعبنا قبل وقوع الجريمة ونعمل بشكل موازي كإعلام مع الأجهزة المختصة في توعية شعبنا" .
وطالب في ختام حديثه وسائل الإعلام العاملة في قطاع غزة ببذل دور أكبر بهدف الوصول إلى انخفاض مستوى الجريمة بشكل كبير.
وأشار إلى اعتمادهم على القنوات الفضائية الفلسطينية والإذاعات المحلية التي تعقد الوزارة عبرها برامج مشتركة وموحدة لمعالجة كثير من القضايا الأمنية.


