القدس المحتلةسما رفض الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في اراضي 48 قرار قاضي محكمة الصلح القاضي بالافراج عنه مقابل ابعاده عن مدينة القدس مدة 6 أشهر، وبكالفة مالية قيمتها 50 ألف شيكل.
وقال الشيخ علي أبو شيخة مستشار الحركة الإسلامية في شؤون القدس ان الشيخ رائد الافراج عنه بالشروط الاسرائيلية، باعتبار التهم الموجه ضده "باطلة وملفقة ولا أساس لها من الصحة"، مشيرا انه سيتم عرضه على المحكمة يوم غدٍ.
من جهتها أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت مساء اليوم الثلاثاء بأن قاضية محكمة الصلح بمدينة القدس قد استجابت لتوجه وطلب محققي الشرطة الإسرائيلية القاضية بإطلاق سراح رئيس الحركة الاسلامية الشيخ رائد صلاح، وإبعاده عن مدينة القدس لمسافة 30 كيلو متر وذلك لمدة 180 يوماً، إضافة لدفع كفالة ضمان والالتزام بدفع مبلغ مالي مسترد بقيمة 50 ألف شيكل.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قام هذا الصباح باعتقال الشيخ رائد صلاح أثناء عبوره بمركبته مقابل مفرق عمواس في الطريق الموصل الى مدينة القدس، وتم تحويله الى مركز التحقيقات في مركز الشرطة "المسكوبية" في القدس.
ووجهت لصلاح عدة تهم أبرزها التحريض ضد الاحتلال الإسرائيلي خلال خطابه الذي ألقاه الأسبوع الماضي في المدينة.
في حين يأتي هذا الاعتقال قبيل انعقاد مؤتمر صحفي اليوم دعت اليه القوى الوطنية والاسلامية في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، وعشية يوم النفير الى الاقصى الذي دعت اليه الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني.


