خبر : المتهم الأول في «مجزرة رفح» يعترف بالواقعة ويعيد تمثيلها

الأحد 01 سبتمبر 2013 03:33 م / بتوقيت القدس +2GMT
المتهم الأول في «مجزرة رفح» يعترف بالواقعة ويعيد تمثيلها



القاهرة سما اكد مصدر أمنى بمديرية أمن شمال سيناء، أن المتهم عادل محمد إبراهيم – الشهير بعادل حبارة – الذي ألقت قوات الأمن القبض عليه، أمس السبت، بالعريش بصحبة اثنين ممن شاركوا معه في الجريمة، اعترف أمام الجهات المعنية بقتل 25 من جنود الأمن المركزى على طريق العريش – رفح، حيث قام المتهم بتمثيل الواقعة كما حدثت تمامًا، مبينًا كيفية قتل الضحايا دفعة واحدة بواسطته وآخرين.

وقال المصدر إن “حبارة” تمت إحالته على الفور إلى الجهات المعنية، لاستكمال التحقيق معه ومعرفة شركائه فى تنفيذ الجريمة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وأن المتهم هارب من تنفيذ حكم بالإعدام فى قضية تفجيرات دهب وطابا، وأنه من أخطر العناصر الإرهابية، ومطلوب ضبطه فى العديد من القضايا.

وكان مصدر أمنى مطلع قد كشف لـ"بوابة الأهرام" تفاصيل عملية القبض على عادل حبارة زعيم تنظيم القاعدة في سيناء واثنين من مساعديه، فى عملية كبيرة شارك فيها الجيش والشرطة وقوات كبيرة وأكثر من 15 مدرعة وسط تحليق مكثف لطائرات الأباتشي.

وكشف المصدر فى تصريح لـ"بوابة الأهرام"، أن عملية القبض على حبارة ومساعديه كانت عملية كبيرة شارك فيها الجيش والشرطة وقوات كبيرة وأكثر من 15 مدرعة وسط تحليق مكثف لطائرات الأباتشي فوق المنطقة وذلك في مخبأ بجنوب العريش، وتم نقله إلى منطقة عسكرية وتسليمه لقوات الجيش في سيناء.

وأوضح المصدر أن عملية الإعلان عن المقبوض عليهم تخضع لتدقيقات أمنية من جهات سيادية مشيرًا إلى أن كثيرا من المقبوض عليهم قادوا خلال التحقيقات إلى مطلوبين آخرين على ذمة القضايا المعلقة، وأوضح المصدر أن الجماعات الجهادية والتكفيرية فى سيناء تربطهم قيادة واحدة من خلال سلسلة معقدة بدأت تتهاوى حلقاتها من خلال تكثيف العمليات الأمنية المشتركة للجيش والشرطة.

وأضاف المصدر أن حبارة، من مواليد محافظة الشرقية وهو من المنطقة القريبة من موطن زعيم القاعدة الظواهري، ويعد من أخطر أعضاء التنظيم في مصر، ومؤسس تنظيم القاعدة في سيناء، والعقل المدبر والمنفذ لعملية مذبحة رفح الثانية والتي تم فيها مقتل 26 جنديًا من قطاع الأمن المركزي عندما تم إنزالهم من حافلة أجرة كانت تقلهم وتم تقييدهم بالحبال قبل إطلاق الرصاص عليهم وإعدامهم بنفس أسلوب تنظيم القاعدة المعتاد في مثل هذه الجرائم.