القاهرة وكالات قال د. موسي أبو مرزوق، عضو رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن استدعاء الحركة لعادل عبد الرحمن الكحلوت،مدير المركز الثقافي المصري بغزة، ليس له اي علاقه بموقفه من الجيش المصري، وثورة 30 يونيو-كما ادعى البعض-، وأن الحركة لم تقتحم المركز الثقافي المصري بغزة، -كما ادعى البعض- ولكنها استدعته لاستجوابه في بعض الشكاوى المقدمة ضده.
وأكد أبو مرزوق في تصريح لـ"بوابة الأهرام"، أن الشعب الفلسطيني كله، وفي مقدمتهم حركة حماس، تكن كل تقدير واحترام للجيش المصري ولا تقبل أبدا المزايدة عليها في هذا الشأن، وأن ما تم مع عادل عبد الرحمن، جاء بناءً على بعض الشكاوى التي قدمها بعض المواطنين، والخاصة بحصوله على مبالغ مالية، مقابل تسهيل الحصول على الجنسية المصرية.
وأوضح أبو موسى أن المركز ليس لديه تراخيص للعمل وبناءً عليه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من أجل توفيق أوضاعه.
من جهته قال الكاتب الصحفى المصري مصطفى بكرى، فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "إن حركة حماس تدعى أن القبض على مدير المركز الثقافى المصرى فى غزة جاء بناء على شكاوى مقدمة ضده تتهمه بتسهيل حصول الفلسطينيين على الجنسية المصرية مقابل بعض الأموال".
وأضاف: "هذا كلام يعكس استهانة بعقول المصريين، إنها مجرد كذبة جديدة من فرع الإخوان فى غزه، ومصر مطالبة بالرد على هذا الإرهاب فورا، وإذا كانت حماس تريد أن تبعث لمصر برسالة فنحن نستطيع أن نبعث بألف رسالة حماس ترد الجميل لمصر على طريقتها"حسب قوله.


