القاهرة / سما / نفت وزارة الداخلية المصرية صحة ما نشرته تقارير إعلامية بشأن وفاة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمون محمد بديع داخل محبسه بمنطقة سجون طرة.
وقالت الوزارة في تصريح نشرته على صفحتها في "فيس بوك" مساء السبت إن الخبر غير صحيح وعار تماماً عن الصحة، وأن بديع يتمتع بصحة جيدة.
وأهابت بوسائل الإعلام تحرى الدقة فيما ينشر خاصةً في تلك المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد.
كما نفى مساعد وزير الداخلية المصري لقطاع مصلحة السجون اللواء مصطفى باز كذلك الأنباء التي ترددت حول وفاة بديع أو إصابته بأزمة قلبية حادة في سجن طرة.
وأكد باز في تصريح صحفي له أن ما تردد حول ذلك ليس له أي أساس من الصحة، وأن بديع بصحة جيدة.
وكانت بعض المواقع الإخبارية نشرت خبرًا أشارت فيه إلى وفاة بديع داخل محبسه بسجن ملحق المزرعة بمنطقة سجون طرة إثر أزمة قلبية حادة.
واعتقلت الأجهزة الأمنية المصرية قبل 10 أيام بديع من داخل شقة سكنية شرق القاهرة بالقرب من ميدان رابعة العدوية الذي كان يعتصم فيه أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي قبل الهجوم عليه وقتل وجرح آلاف المصريين فيه.
يُشار إلى أن بديع ولد عام 1943 بمدينة المحلة الكبرى، وهو المرشد الثامن لجماعة الإخوان المسلمين، وانتخب بالـ16 من يناير/كانون الثاني 2010 خلفا للمرشد السابق مهدي عاكف.
وبديع حاصل على الدكتوراه في الطب البيطري، وسُجل ضمن أعظم مائة عالم عربي وفق الموسوعة العلمية العربية. وقد انضم لمكتب الإرشاد بالجماعة في مصر منذ العام 1993.
وفي السياق، اعتقلت قوات الأمن ظهر اليوم القيادي الإخواني صبحي صالح أثناء تواجده بإحدى الفلل بمنطقة كينج مريوط بالإسكندرية.
وكانت قوات الأمن داهمت منزل صالح أكثر من مرة منذ الانقلاب العسكري.
وأصدرت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية المصرية بياناً بشأن اعتقال صالح، قائلةً: " استمرارًا لمواصلة الجهود الأمنية في ملاحقة قيادات وعناصر تنظيم الإخوان ومكاتبها الإدارية والتنظيمية والصادر بشأنهم قرارات ضبط وإحضار من قِبل النيابة العامة، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط صبحى صالح بمحافظة الإسكندرية".


