رام الله / سما / أفاد محامي وزارة الأسرى رامي العلمي، بأن الوضع الصحي والنفسي للأسير المعزول ضرار أبو سيسي (44 عاما) من غزة والمعتقل منذ 19/2/2011 ويقبع في زنازين عزل 'ايشل'، في تدهور مستمر ويتناول يوميا تسع حبات من الدواء.
وأوضح العلمي في بيان صحفي صادر عن وزارة الأسرى، اليوم الأربعاء، أن الأسير أبو سيسي يعاني من مشاكل في القلب والمرارة والكلى وغضروف في الظهر ومشاكل في المعدة وضعف في الدم إضافة إلى مشاكل في عينه اليسرى.
وقال العلمي، الذي التقى الأسير، إنه اشتكى من سياسة الإهمال الطبي في علاجه، ويشعر أن إدارة السجون تريد الانتقام منه عبر عدم تقديم العلاج له واستمر عزله هذه المدة الطويلة وفي ظروف قاسية.
وأشار إلى أن الأسرى هددوا بخطوات تضامنية مع الأسير أبو سيسي ابتداء من 1 أيلول المقبل إذا لم يتم إنهاء عزله وإخراجه إلى الأقسام، وأنهم أرسلوا رسالة تحذيرية بهذا الخصوص إلى مدير مصلحة السجون.
ولفت أبو سيسي إلى أنه معزول إلى جانب السجناء الجنائيين والمرضى النفسيين، وهذا يسبب له ضغطا وتوترا مستمرين، ووصف زنزانته بأنها لا تدخلها الشمس نهائيا وبسبب وضعه الصحي لا يستطيع الخروج إلى الفورة.
وكانت إدارة سجون الاحتلال وافقت يوم 17/4/2012 بعد إضراب الأسرى، على إخراج 17 أسيرا معزولا إلى الأقسام العادية باستثناء ضرار أبو سيسي الذي تم اختطافه من أوكرانيا على يد الموساد.
وفي نفس السياق، أفاد المحامي العلمي بأن الأسير المريض نفسيا ليث مشعل (27 عاما) من سكان حلحول والمصاب برصاص قوات الاحتلال عند اعتقاله بتاريخ 4-6-2012، يتعرض للضرب بشكل يومي على يد السجانين في عزل 'إيشل'، كما يتم رشه بالغاز ويمر في وضع صحي ونفسي خطير للغاية.
وفي سياق آخر، أفاد محامي وزارة الأسرى كريم عجوة، بأن الوضع الصحي للأسير نعيم يونس محمد شوامرة من دورا الخليل والمحكوم بالمؤبد منذ عام 1995 خطير للغاية بعد أن أقر الأطباء أنه يعاني من ضمور متواصل في العضلات.
وقال الشوامرة للمحامي عجوة الذي زاره في سجن عسقلان: إن أطباء مستشفى 'برزلاي' أبلغوه أنه يعاني من مرض خطير وهو ضمور العضلات وبحاجة لمزيد من الفحوصات كالفحص الكهربائي والفحص الجيني.
وبين أنه منذ فترة بدأ يعاني من ضعف في اللسان والشفة وآلام في الرأس ولا يستطيع الإطالة بالكلام، ويجد صعوبة في التكلم، إضافة إلى وجود صعوبة في تناول الطعام وآلام حول العينين وضعف في اليدين والقدمين، ويتعرض لحالات ارتجاج في جسمه في الجانب العلوي.
وفي سياق آخر، أوضح ممثل أسرى سجن عسقلان ناصر أبو حميد، أن عدد الأسرى المرضى في سجن عسقلان يزداد، وأنهم لا يتلقون العلاجات اللازمة، وبدلا من نقلهم إلى المستشفيات يتم وضعهم في السجن دون علاج.
وذكر أبو حميد الحالات المرضية في سجن عسقلان وهي: محمد براش الذي يعاني من صعوبة في التنفس ومشاكل في الأذنين والسمع وإعاقة بسبب بتر قدمه اليسرى وهو بحاجة إلى تركيب طرف صناعي، وضعف في الرؤية وبحاجة إلى زراعة قرنية بالعين اليسرى، وفؤاد الشوبكي الذي يعاني من مشاكل صحية عديدة وارتفاع في الضغط وهو كبير في السن، وحازم النتشة الذي يعاني من مشاكل صحية قبل الاعتقال ويعاني إصابات بالرصاص في أنحاء عديدة من جسمه.
وأضاف، هناك أيضا شريف ناجي الذي يعاني من ضغط الدم ومشاكل في المعدة، وأحمد جعافرة الذي يعاني من السكري وارتفاع ضغط الدم والقلب، وأحمد شحادة الذي يعاني من السكري وارتفاع ضغط الدم، وعثمان يونس الذي يعاني من بتر في أصابع يده اليسرى، وتامر الريماوي الذي يعاني من مرض الأعصاب.
