القدس المحتلة /سما / هاجم الناطق باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي العالم بسبب انتقاداته لاعمال البناء الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية التي قال انها ستبقى جزءا من اسرائيل، وعدم التفاته لما اسماه "التحريض الفلسطيني" ضد اسرائيل.
وقال مارك ريغيف، بأن العالم الذي يدين إسرائيل في كل إعلان عن بناء استيطاني جديد، يلتزم صمتا غريباً عندما يواصل الإعلام الفلسطيني تحريضه ضد اسرائيل، ويدعو الى تدميرها.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" بأن تصريحات ريغيف هذه، جاءت قبل ايام من التئام الجولة الثانية من المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية في أريحا، وجاءت للرد على أحد المذيعين في "صوت فلسطين" الذي قال بأنه يوما ما لن تكون هناك اسرائيل وستعود فلسطين كما كانت.
كما أشار ريغيف الى مسلسل يعرض على تلفزيون فلسطين، قال أنه يظهر الفلسطينيين بعد المصالحة بين فتح وحماس، وهم يهاجمون يهوديا ويقصون سوالفه، وقال: "بينما يحدث هذا التحريض، نسمع صمتا مطبقا من المجتمع الدولي".
وقال: "عندما تقوم اسرائيل بالبناء في المناطق التي يفهم الجميع أنها ستبقى جزءا من اسرائيل في اتفاق الحل النهائي، ينظر الى ذلك كمشكلة للسلام، لكن عندما يقوم الفلسطينيون بتعبئة شعبهم بالكراهية ضد اسرائيل، وبالتالي تقويض المصالحة، يجري تجاهل ذلك".
وشدد على ان المطلوب من القيادة في هذا الوقت، تحضير الجمهور للاحترام والمصالحة، "لكن ما نراه من الفلسطينيين هو النقيض من ذلك: الشيطنة المتواصلة والتشديد على الأهداف المتطرفة وبأن اسرائيل مخلوق غير شرعي سيزول في النهاية".


