القاهرةسمااقترح رئيس الحكومة المصرية حازم الببلاوي على وزير التضامن الاجتماعي أحمد البرعي إصدار قرار بحل جماعة الاخوان المسلمون، حسبما صرح شريف شوقي، المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء.
وقال شوقي في مؤتمر صحفي اليوم السبت بمقر مجلس الوزراء بوسط القاهرة، إن "هذا المقترح يتم دراسته حاليا داخل الحكومة".
وأضاف أن "المصالحة موجودة لمن لم تتلوث أيديهم بالدماء"، دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.
واكد "نحن في حرب تم شنها من قبل قوى متطرفة تتطور يومًا بعد يوم لتصل إلى حد الإرهاب، وهناك حرق مدن بأكملها، ومهاجمة الكنائس ليس نزاعًا سياسيًا، ولكنه عنف وإرهاب".
وأضاف: "نتعهد أمام الشعب بالوفاء والالتزام بخارطة الطريق.. ونؤكد أن لن يحول أى شئ دون وضع دستور دائم، وسنواجه التطرف والإرهاب من خلال الإجراءات الأمنية وسيادة القانون، ومن خلال ضمان حقوق الإنسان".
وتابع: "مصر ليست دولة ضعيفة، ولا فضائية، مصر دولة تتمتع بسيادة تلاحظ وتحلل العلامات والدلالات، ثم تحقق ماتريد، والشعب المصري ذكي ويلاحظ موقف كل الأطراف والشعوب والأحزاب التي تعطي تبريرات لممارسة الإرهاب، ويعرف الدول التي تقف معه أو ضده".
وقال حجازي: "الشعب يلاحظ ويدرك من يقف بجوار الحكومة المصرية، ومن يقف ضدها، وهذه مرحلة مؤسسة من حياتنا، سنؤسس لشعبنا بناء على الصدق والعدالة، وليس أي شئ آخر"، بحسب تعبيرها.واضاف، إن مؤسسة الرئاسة تشعر بالأسى الشديد والتعازي لكل الأسر المصرية التي فقدت أبناءها نتيجة الأفعال الآثمة من قبل جماعات العنف، وأن مصر تراقب ردود الفعل الدولية على ما يحدث خاصة من أمريكا وطالبان.
وأضاف: "لا يمكن وصف اعتصامي رابعة والنهضة بأنهما سلميان، ووجدت وقائع قتل وتعذيب وتكييس جثث وسلاح.. إننا تواصلنا مع المجتمع الدولي والقوى المحلية والعربية كان لدينا رغبة لعودة الجماعات المتطرفة لمصريتهم وأن يكونوا جزءا من خارطة المستقبل، ولكن لم تنته تلك الجهود وشاركت فيها إلى ما نأمل إليه جميعًا، كان هناك قدر كبير من التعنت".
وتابع: "أؤكد أننا لسنا بصدد خلاف سياسي لكن نحن نتحدث عن دولة وشعب الآن أعلنوا حربًا على الإرهاب.. وهذه حرب استنزاف تريد إفشال المصريين وتريد أن تنتهي بهم للفشل ولكن سنتتصر فيها ليس فقط بالأمن ولكن بقوة القانون".
وأضاف: "نؤكد أننا ماضون في تحقيق كل مراحل خارطة المستقبل سنحقق الواقع الدستوري الجديد وسيكون هناك دستور مصري لكل المصريين وبكل المصريين، كما أؤكد أن المصريين يعرفون من ساندهم ومن خذلهم ويعرفون من يعطي غطاءً دوليًا أو ماليًا أو أخلاقيًا لمساندة الإرهاب"، بحسب قوله.


