غزة سما رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالإفراج عن 26 أسيرٍ من أسرى ما قبل توقيع إعلان "أوسلو".
وقالت الجبهة في بيانٍ لها الأربعاء "إن تقسيم ملف الأسرى وإدارته على هذا النحو، بعدم الاتعاظ من الدروس المرة والتجربة المريرة التي تدفع الحركة الاسيرة والوطنية ثمنها منذ 20 عاماً، ألحقت بالغ الإجحاف بحقوق مجموع الأسرى والحركة الأسيرة برمتها".
وقالت الجبهة أن ذلك أبقى الحركة الأسيرة ضحية لابتزاز الاحتلال ومؤسساته الأمنية، وتحولت بشكل غير مسبوق عمليات اعتقال الأسرى لعشرات السنين إلى أمر طبيعي في ثقافة المفاوضات الجارية خلافاً لكل تجارب حركات التحرر الوطني والنضال الثوري ضد الاستعمار والاحتلال.
وطالبت الجبهة كل قوى الشعب الفلسطيني الحية برفض المفاوضات التي تستأنف اليوم في مدينة القدس المحتلة، مطالبة قيادة السلطة الفلسطينية بالعودة عن قرارها الانفرادي الضار الذي يجري توظيفه لخدمة الاحتلال وأهدافه الاستراتيجية مع حليفه الأمريكي وبوقف هذه المفاوضات فوراً.
وأكدت أنها ستبقى مهما كلف الثمن مع بقية قوى الشعب الحية والجادة، مستمرة في الحملة الشعبية لإسقاط أوسلو ونتائجه المدمرة لقضية الشعب الفلسطيني. وفق قولها


