خبر : اسرائيل تعبر عن استيائها من سياسة الرئيس الامريكي بالشرق الاوسط

الثلاثاء 13 أغسطس 2013 09:14 م / بتوقيت القدس +2GMT
اسرائيل تعبر عن استيائها من سياسة الرئيس الامريكي بالشرق الاوسط



القدس المحتلة / سما / نشرت صحيفة "يديعوت احرنوت" اليوم الثلاثاء تقريرا مطولا عن مستقبل العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة وسياسية الرئيس الامريكي "اوباما" بالشرق الاوسط وذلك من خلال الزيارة التي يقوم بها قائد الجيوش الامريكية "مارتن ديمبسي" الى اسرائيل.

وقال مصدر سياسي كبير في القدس ان القادة في اسرائيل عبروا خلال استقبالهم الجنرال الامريكي "ديمبسي" عن استيائهم من سياسة "اوباما" بالشرق الاوسط والتي قد تفقدها هيبتها كما يقولون الاسرائيليون وتحل مكانها هيبة روسيا التي تنافس الولايات المتحدة من ناحية النفوذ والسيطرة على بعض الدول العربية بالشرق الاوسط.

وافاد المصدر ان القادة الروس يستغلون الضعف الامريكي في الشرق الاوسط وان هناك دلائل تظهر هذا الضعف منها عدم تسوية القضية النووية الايرانية والشيء الاخر هو عدم سيطرتها على الحكومة الاسرائيلية بوقف استيطانها في الضفة والقدس حيث لعبت الولايات المتحدة دورا كبيرا لاستئناف المحادثات بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وتابع المصدر بالقول ان الولايات المتحدة تهدد بفرض عقوبات شديدة على ايران في حال استمرارها بالمشروع النووي من جهة وتدين الاستيطان الاسرائيلي من جهة اخرى حيث انها تكتفي بالادانات والتهديدات ، وقال "هذا ما جرى في عهد الرئيس "اوباما"....حيث ان اسرائيل ومن خلال تجربتها مع الادارة الامريكية في السابق وعلى مر عدة رؤساء كانت الحليف الاول لامريكا وفي عهد اوباما قلّت العلاقة بين الطرفين و يرى الاسرائيليون ان الولايات المتحدة لم يعد باستطاعتها ان تحقق مطالب ومكاسب اسرائيل.

وقال دبولماسي اسرائيلي كبير للصحيفة ان اسرائيل متخوفة من الضعف الامريكي في المنطقة حيث انها ستقع في فخ الرئيس الايراني الجديد "روحاني" بخصوص المشروع النووي وان دعم روسيا لسوريا قد يؤثر سلبا على الهيبة الامريكية في الشرق الاوسط.

واوضح انه ما زال الوقت قائم لفرض عقوبات اقتصادية لكن ايران فتحت محادثاتها مع الغرب بشأن المفاوضات حول البرانامج النووي وهذا ما لم يتوقعه الامريكيون.

وفي ختام التقرير تقول صحيفة "يديعوت" ان اسرائيل نقلت للجنرال الامريكي رسالة توضح فيها الموقف المخزي السياسية المتبعة في الشرق الاوسط التي وصفتها بالفاشلة...وتسائلت الصحيفة..ماذا لو مسكت روسيا زمام الامور بخصوص النووي الايراني ومحادثات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين؟؟؟