القدس المحتلةسما اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من يتحدثون عن المفاوضات والحلول الثنائية بوصفها عملية سلام، مساهمين في عملية تضليل للرأي العام الوطني والعالمي.
ودعت الجبهة بوقف هذه المفاوضات "العقيمة والمدمرة" والعودة لشعبنا ومؤسساته والشروع في تنفيذ اتفاق المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية.
وابدت تساؤلات حول المفاوضات وما يجري تحت ظلالها من انفلات الاستيطان في مدينة القدس والضفة الغربية وارهاب المستوطنين وتشديد الحصار وجرائم حرب الاحتلال ضد الارض والانسان والفلسطيني ومقدساته والتلاعب بقضية الاسرى المرتهنة لقرارات ونوايا الاحتلال تسمى بعملية سلام ، فلقد تحقق هدف الاحتلال واعوانه من هذه المفاوضات.
واعتبرت الجبهة الشعبية انتقادات الادارة الامريكية وبعض الدول الاوروبية للانفلات الاستيطاني في مدينة القدس والضفة الغربية لاتعدو ان تكون ضريبة كلامية حين لاترتبط بمساءلة وعقاب الاحتلال وتكشف بأن كل ما يهم هذه الدول مواصلة مسرحية المفاوضات وما تسميه بعملية السلام خدمة لاهدافها في المنطقة على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وتضحياته ونضاله.


