لندنوكالات أشارت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إلى ان "حادث الاغتيال الثاني لأحد رموز المعارضة التونسية في غضون 6 أشهر تسبب في المزيد من الهزات للحكومة التونسية التي يسيطر عليها الإسلاميون الذين تعرضوا لهزة كبيرة إثر "الإطاحة بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي"، مضيفةً انه "على الرغم من المطالبات بإسقاط الحكومة إثر اغتيال السياسي المعارض محمد البراهمي، إلا أن محللين يقولون ان الحكومة التونسية قد تنجو من مصير نظيرتها في القاهرة".
وفي مقال تحت عنوان "مقتل معارض يزيد الضغوط على الحكومة التونسية"، أشارت الصحيفة إلى ان "وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو أفاد أن البراهمي قتل بنفس قطعة السلاح التي قتل بها بلعيد مضيف أن المتهم الرئيسي هو سلفي متشدد يدعى بوبكر الحكيم، وقال إن السلطات تلاحق الحكيم لتهريبه اسلحة من ليبيا"، لافتةً إلى ان "هذا التصريح قد يحد من أثر مطالبات المعارضة وأسرة البراهمي لمظاهرات حاشدة وإضرابات لإسقاط الحكومة"، لافتةً إلى ان "الأحداث في مصر دفعت الحكومة التونسية بالإسراع في وتيرة الاصلاح وفي تقديم تنازلات للمعارضة".


