خبر : بالصور:الذكرى الـ11 لاغتيال صلاح شحادة

الإثنين 22 يوليو 2013 12:43 م / بتوقيت القدس +2GMT
بالصور:الذكرى الـ11 لاغتيال صلاح شحادة



ولد الشيخ صلاح الدين مصطفي محمد علي شحادة في 24/2/ 1952 في مخيم الشاطىء للاجئين من عائلة هاجرت من مدينة يافا بعد احتلالها عام 48 الى قطاع غزة.

هو مؤسس الجهاز العسكري الأول لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" والذي عرف باسم "المجاهدون الفلسطينيون".

في عام 1958 دخل شحادة المدرسة الابتدائية التابعة لوكالة الغوث وهو في سن الخامسة، درس في بيت حانون المرحلة الإعدادية، نال شهادة الثانوية العامة بتفوق في مدرستي فلسطين ويافا الثانوية بمدينة غزة.

التحق بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية في الإسكندرية، وفي السنة الثالثة بدأ التزامه بالإسلام يأخذ طابعاً أوضح. حصل على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية من مصر.

في بداية العام 1982 استقال من عمله في الشؤون الاجتماعية وانتقل للعمل في دائرة شؤون الطلاب في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة.

تميز الشيخ صلاح شحادة بشخصية فذة تمثل حقًّا شخصية القائد المسلم الذي لا يعرف النكوص ولا الملل ولا التراجع، حيث كان شعلة من النشاط وعقلاً مدبرًا مخططًا يلجأ إليه الجميع عند الكروب والشدائد،كما تميز بالشخصية العسكرية الحكيمة التي تستطيع التدبير والموازنة بين الخيارات واتخاذ القرارات المناسبة.

اعتقلته قوات الاحتلال في العام 1984 بتهمة النشاط المعادي ضد الكيان أسماه الاحتلال (اللجنة العسكرية الاخوانية) غير أنه لم يعترف بشيء ولا يستطع الصهاينة إثبات أي تهمة ضده لكنه اعتقل لمدة عامين وفق قانون الطوارئ.

بعد خروجه من المعتقل في العام 1986 شغل منصب مدير شؤون الطلبة في الجامعة الإسلامية إلى أن قررت سلطات الاحتلال إغلاق الجامعة في محاولة لوقف الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت في العام 1987، غير أن صلاح شحادة واصل العمل في الجامعة حتى اعتقل في آب/ أغسطس 1988.

ظل محتجزاً في العزل الانفرادي والتحقيق منذ بداية اعتقاله وحتى أيار/مايو 1989، بعد أن فشل محققوا جهاز الاستخبارات الصهيونية في انتزاع أي معلومات منه قرروا إنهاء التحقيق معه، غير أنه أعيد بعد فترة قصيرة إلى زنازين التحقيق بعد حملة اعتقالات واسعة في صفوف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جرت في أيار/ مايو 1989 بعد عملية إطلاق نار كبير في مخيم جباليا على جيش الاحتلال نفذها " المجاهدون الفلسطينون".

في العام 2000 اطلق سراح شيخ المجاهدين الفلسطينيين من سجون الاحتلال وعاد إلى بلدة بيت حانون، وفي ذات العام اندلعت انتفاضة الاقصى التي شكل فيها الجناح المسلح الحديث لحركة حماس.

اغتالته طائرات الاحتلال الصهيوني ليلة الاثنين 22-7-2002م ، في مجزرة عرفت بإسم مجزرة حي الدرج برفقة زوجته وابنته (ابنة الـ14 عامًا)، ومساعده زاهر نصار و18 شخصاً آخرين بينهم عدد كبير من الاطفال.