خبر : النائب العام والمتحدث العسكري المصري ينفيان حبس مرسي 15 يومًا

الإثنين 22 يوليو 2013 10:23 ص / بتوقيت القدس +2GMT
النائب العام والمتحدث العسكري المصري ينفيان حبس مرسي 15 يومًا



القاهرة/وكالات/ نفى النائب العام المصري المستشار هشام بركات صحة ما تردد حول إصدار قرار بحبس الرئيس المعزول محمد مرسي 15 يوما على ذمة التحقيقات في قضية وادي النطرون. وقال بركات، فى تصريح صحفي ان "قضية وادي النطرون يحقق فيها المستشار حسن سمير ولا دخل للنيابة العامة في هذه القضية، علاوة على وجود بعض الشائعات يطلقها أصحابها بدون بينة، وهم من يجب سؤالهم عن مصادر معلوماتهم".

ونفى العقيد أركان حرب أحمد محمد على المتحدث الرسمي للقوات المسلحة ما نشرته جريدة الأهرام فى طبعتها الأولى لعدد باكر الاثنين من معلومات بشأن حبس الرئيس السابق لمدة 15 يومًا بتهمة التخابر مع جهات أجنبية، استنادًا لرصد مكالمات تليفونية، تم تسجيلها له مع هذه الجهات بواسطة القوات المسلحة. 
وقال المتحدث العسكري إن المؤسسة العسكرية تؤكد على الأتى: 
1- عدم صحة هذه المعلومات شكلاً وموضوعاً وعدم إستنادها لحقائق مؤكدة.. وإن نشرها بهذه الطريقة وفى هذا التوقيت إنما يهدف لإثارة البلبلة وتهييج الرأى العام ولتحقيق أغراض مشبوهه لخدمة تيارات سياسية معينة. 
2- تنتهج القوات المسلحة منهج الشفافية وإلتزام المصداقية مع الرأى العام احتراماً منها لحق الشعب المصرى العظيم فى معرفة الحقائق بتجرد وحياد كامل.. ولذلك فإن المؤسسة العسكرية لن تتوانى عن إعلان مثل هذه المعلومات لجموع المصريين حال وقوعها. 
3- تجدد القوات المسلحة دعوتها لوسائل الإعلام المختلفة بتحرى الدقة واتخاذ الحيطة والحذر عند نشر أية معلومات بشأن المؤسسة العسكرية خاصة فى هذا الظرف الدقيق الذى يمر به الوطن.. ومراجعة المتحدث العسكرى الرسمى للاستفسار أو التأكد من مثل هذه المعلومات وكذلك مراجعة الجهات القضائية المختصة.

 وكانت صحيفة الأهرام قد افادت بأن النائب العام المصري المستشار هشام بركات أمر بحبس الرئيس المعزول محمد مرسي 15 يوما على ذمة التحقيق في عدة اتهامات يأتي في مقدمتها التخابر والتحريض على العنف وإشاعة الفوضى.

وقالت "الأهرام" على موقعها ليل الأحد على الأثنين 22 يوليو ان "النائب العام استمع أمس الأول الى تسجيلات لأربع مكالمات هاتفية أجراها الرئيس السابق مع كل من الإدارة الأمريكية ممثلة في الرئاسة، والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، ونجل الرئيس أحمد الذي كان موجودا في تركيا، وحركة حماس ".

هذا وقال مراسل "روسيا اليوم" في القاهرة تعليقا على الموضوع انه "منذ صدور عدد الأهرام تصاعد الجدل في القاهرة بين من ينفي ومن يؤكد النبأ.. لكن الأمور تمضي باتجاه تأكيد رئيس تحرير الأهرام في لقاء على فضائية مصرية معروفة صدور قرار الحبس". واضاف ان "الأهرام ربما استقت النبأ من مصدر موثوق للغاية".