رام الله / سما / جدد الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي رفضه لاستئناف المفاوضات، في ظل عدم وضوح مرجعيتها.
وقال الصالحي"أن المرجعية الأساسية للمفاوضات التي نرديها هي الاعتراف بحدود 67، وعدم ارتباطها بتبادل الاراضي، ووقف الاستيطان الذي كان سببا رئيسيا في توقف المفاوضات بالاعوام الثلاث الماضية، بالاضافة إلى اطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين"، مشيرا إلى أن جميع هذه القضايا لا تلتزم فيها اسرائيل، معتمدة على تلبية رغبة الولايات المتحدة، التي تعتبر أنها الوسيط غير النزيه.
واعتقد الصالحي، أن الذهاب إلى المفاوضات هو فخ كبير ومصيدة كبيرة تسقط بها القيادة الفلسطينية، ينتج عنها انعكاسات سلبية بالداخل والخارج.


