بيروتوكالاتقام الحراك الشبابي في مخيم نهر البارد شمال لبنان بإيقاف العمل كليا في المخيم القديم ومنع الشركات وموظفي الاونروا من الدخول والخروج الى المخيم.
تزامن هذا العمل مع اقفال المكاتب ومراكز الاونروا في المخيم كخطوة إستنكارية ضد قرارات الاونروا الأخيرة بإلغاء حالة الطوارئ التي كانت قد أعلنتها صيف العام 2007 بعد تدمير المخيم كاملا.
ودعا الحراك الشبابي لاعتصام ومظاهرة مساء اليوم الجمعة من أمام ساحة الحرية والكرامة وسط المخيم.
وكان قد أغلق العشرات من أهالي مخيم نهر البارد شمال لبنان أمس مكتب الاونروا اعتراضا على قرار الاونروا القاضي بوقف حالة الطوارىء عن المخيم.
واحتشد العشرات بعد صلاة التراويح في الشوارع احتجاجا على سياسة الاونروا وقراراتها الأخيرة في ساحة الحرية والكرامة وسط المخيم, مطالبين الاونروا بالتراجع عن قرارها.
وأحرق المحتجون الإطارات وسط الشارع بعد إغلاقهم لمكاتب الاونروا، معتبرين هذا خطوة أولية في تصعيدهم ضد هذه القرارات.
هذا وأصدرت الاونروا أمس قرارا يقضي بتخفيض التغطية الصحية لنازحي مخيم نهر البارد لتصبح 50% بعد أن كانت كاملة إضافة إلى توقيف المعونة الغذائية.
وحذر عضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في المخيم فادي بدر الاونروا من مغبة الاستمرار في هذه الخطوات التي ستحول نازحي البارد الى متسولين على قارعة الطريق، داعيا ادارة الاونروا الى التراجع عن هذه الخطوات التقليصية محملاً المديرة العامة المسؤولية الكاملة عن التداعيات السلبية التي ستنتج.
وشدد بدر بأن التحركات ستتواصل حتى تتراجع الاونروا عن هذه القرارات.
