فاليتا سماقال رئيس البرلمان المالطي أنجلو فروجة إن المستوطنات تشكل عقبة أمام الجهود المبذولة لإحياء المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، للتوصل لحل نهائي لتحقيق السلام الدائم والشامل في الشرق الأوسط.
وأضاف فروجة لدى استقباله سفير فلسطين لدى مالطا جبران طويل، أن بلاده كانت من الدول الداعمة في أروقة الإتحاد الأوروبي لإقرار المبادئ التوجيهية الجديدة لمنع أي أنشطة مشتركة مع المستوطنات الإسرائيلية. مؤكدا دعم بلاده للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة بناء على حل الدولتين.
من جانبه، وضع السفير طويل، رئيس البرلمان المالطي، في صورة الأوضاع على الساحة الفلسطينية والممارسات الإسرائيلية اليومية ضد شعبنا الفلسطيني والمخالفة لقرارات الشرعية الدولية وحقوق الإنسان.
كما تطرق إلى تطورات الوضع السياسي في ظل زيارات وزير الخارجية الأميركي جون كيري المتكررة والجهود المبذولة لإحياء عملية السلام والعودة للمفاوضات.
وأكد أن الاستيطان الإسرائيلي يشكل عقبة أمام العودة للمفاوضات، ودعا مالطا للعمل من خلال الإتحاد الأوروبي ليتم التعامل مع هذه المستوطنات ومنتجاتها باعتبارها غير شرعية وغير قانونية، وخاصة بعد صدور تعليمات الاتحاد الأوروبي الجديدة بهذا الخصوص.
وبحث السفير طويل، مع فروجة، تفعيل اللجنة البرلمانية الفلسطينية المالطية، التي تم الاتفاق على تفعيلها خلال زيارة وزير الخارجية رياض المالكي لمالطا الشهر المنصرم، وذلك من خلال زيارة رئيس البرلمان المالطي على رأس وفد برلماني لفلسطين ولقاء نواب في المجلس التشريعي لوضع آلية عمل اللجنة.
وشكر السفير طويل باسم القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مالطا رئيساً وحكومة وشعباً على مواقفها المبدئية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ودعمها لكافة قرارات الشرعية الدولية الداعمة لحق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
يذكر أن مالطا من أوائل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين بعد إعلان الاستقلال عام 1988، وصوتت لصالح انضمامها إلى الأمم المتحدة العام المنصرم.
