القدس المحتلة / سما / قررت المحكمة العسكرية للاحتلال، فتح تحقيق في ظروف احتجاز المعتقلين الفلسطينيين داخل مراكز التوقيف والتحقيق.
وجاء قرار المحكمة عقب تقديم نادي الأسير استئنافا على قرار تمديد الأسير موسى صوفان من طولكرم المحتجز في سجن الجلمة، ومطالبته أيضا بفتح تحقيق حول ظروف احتجاز الأسرى في هذه المراكز، وبناء على ذلك أصدر قاضي المحكمة العسكرية للاحتلال أمرا للنيابة بإجراء تحقيق ومسح شامل حول ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين على أن يتم تقديم نسخة من النتائج لمحامي الدفاع.
وطالب النادي بوجوب إقامة لجنة تشمل في عضويتها قاضي المحكمة العسكرية وممثلا عن 'مصلحة السجون' و'الشاباك' وأن تشمل ممثلا عن نادي الأسير للوقوف على ظروف احتجاز الأسرى بحيث يتم زيارة كافة مراكز التوقيف والتحقيق.
كما طالب بتشكيل لجنة طبية من أطباء مستقلين لمعانية مراكز التوقيف والتحقيق وتزويد الجهات المعنية بتقريرها المهني حول الظروف الصحية لاحتجازهم.
وتعقيبا على مجريات القرار، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس: 'نحن نرى أن هذه المسألة مبدئية، ونأمل أن ما كتبه القاضي قبل أيام بعد أن قام بزيارة للزنزانة التي يحتجز فيها صوفان، أن يكون فاتحة للوقوف على ظروف احتجاز الأسرى التي لطالما وصفناها باللاإنسانية وغير لائقة لاحتجاز الآدميين'.


