أدانت الناشطة اليمنية توكل كرمان الحاصلة على جائزة نوبل للسلام عام 2012م، ما وصفته بالانقلاب العسكري، ضد الرئيس محمد مرسي في مصر.
وأكدت كرمان عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، أن ما حدث في مصر يعدّ انقلاب عسكري، وتعطيل لدستورية الدولة الديمقراطية ومدنيتها التي جاءت عبر صناديق الاقتراع.
وقالت: " الإنقلابيون في مصر عطلوا الشرعية الدستورية والقانونية في البلاد ويتباكون على تعطيل المسيرات السلمية لإشارات المرور، اللامنطق عند هؤلاء ليس له حد".
وفنّدت كرمان مزاعم المجلس العسكري بأنه استجاب لمطالب الجماهير المؤيدة للرئيس مرسي تسمية ما حدث بالثورة الشعبية، وتابعت: " إن كان العسكر زعم بوجود مظاهرات، فلمَ لا ينظرون إلى الملايين التي تكتظ بهم ميادين مصر، تأييدًا للرئيس مرسي".
وعدت أن ما يحدث في مصر هي ثورة ضد ما أسمته بالتزوير والانقلاب العسكري، واصفة أحداث 30 من يونيو بأنها انقلاب عن نتائج الانتخابات.
وطالبت الفريق عبد الفتاح السيسي إلى التراجع عن ما وصفته بـ"بيان الإنقلاب"، ضد الرئيس مرسي فورًا، بهدف استرجاع الشرعية الدستورية في البلاد.
وشدّدت على حق الجماهير المصرية المؤيدة للرئيس محمد مرسي في التظاهر السلمي للمطالبة في حقوقهم المشروعة، وصولًا إلى تحقيق الهدوء والسلام في البلاد.
وكانت كرمان قد قالت قبل ذلك:"اما لو كنت مكان الرئيس محمد مرسي فساقدم استقالتي بعد الاتفاق مع وزير الدفاع بان يقوم بالاجراء السابق الخاص بتشكيل مجلس رئاسي انتقالي، في كلا الحالين سافعل ذلك الليله حرصا علي مصلحه الوطن العليا التي يكفلها فقط التوافق وتضمنها الشراكه الوطنيه".
مضيفة: "نعرف ريح الثوره ونشتم عبقها جيدا، ليسوا فلول ولا ثوره مضاده، صفوه القول ان يوم30 يونيو فصل عظيم من فصول ثوره يناير العظيمه، وامتداد لها، وجزء اصيلا منها، وعلي الرئيس مرسي وحكومته وجماعته ان يظهروا الاحترام والتقدير لجموع الثائرين".


