خبر : حماس ستبادر بهجمات ضد تل ابيب لتخريب المفاوضات ..مسؤول اسرائيلي : لا بد من عملية عسكرية اخرى في قطاع غزة

السبت 06 يوليو 2013 09:58 ص / بتوقيت القدس +2GMT
حماس ستبادر بهجمات ضد تل ابيب لتخريب المفاوضات ..مسؤول اسرائيلي : لا بد من عملية عسكرية اخرى في قطاع غزة



القدس المحتلة / الشرق الاوسط / على الرغم من التزام حركة حماس باتفاقية التهدئة ومساعيها لفرض الانضباط على بقية التنظيمات الفلسطينية المسلحة، ومنعها من إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، صرح مسؤول كبير في الجيش بأنه "لا بد من عملية حربية أخرى في قطاع غزة". وبرر المسؤول الذي تحدث لـ"الشرق الأوسط" السعودية، شريطة عدم الكشف عن هويته هذا التهديد، بالقول إن "حركة حماس، وعلى الرغم من التزامها بالتهدئة، قامت باستيراد كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة في الشهور الأخيرة، من ليبيا والسودان وغيرهما من دول أفريقيا". وأضاف أن حماس استفادت من علاقاتها الوطيدة مع نظام الرئيس (المعزول) محمد مرسي، عبر الأنفاق، وكذلك عن طريق الممرات البرية من سيناء. وتتضمن هذه الأسلحة صواريخ «غراد» حديثة وقديمة وصواريخ مضادة للدبابات ومدافع وكميات كبيرة من الذخيرة، ثم جددت العمل في مصانع إنتاج الأسلحة المحلية بوتيرة عالية، وتجري تدريبات عسكرية لقواتها المسلحة، وتنشط في سيناء بشكل واسع حتى الآن.  وباختصار، تدير نشاطا أكبر من أي وقت مضى، وهذا كله يدل على أن تهديدها الحربي مستمر ومتصاعد وأنها تعد لمواجهة عسكرية. وعليه، فإن عملية حربية تشل هذه القدرات أمر لا بد منه». وكشف هذا المسؤول أن حماس تمكنت من صنع طائرات صغيرة من دون طيار في السنوات الأخيرة، بخبرات إيرانية.  لكن الجيش الإسرائيلي دمر هذه الطائرات في عملية «عامود السحاب» في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2012. وهناك معلومات في إسرائيل عن تجدد جهودها لإنتاج هذه الطائرات من جديد.   ويقول المسؤول ان حماس غير معنية بتحريك إيجابي للمفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في رام الله، والطريقة التي يستخدمونها عادة للتخريب على المفاوضات تكون في الحراك العسكري ضد إسرائيل وهم أصلا يلجأون دائما إلى المواجهة مع إسرائيل، كمهرب لهم من أزماتهم الداخلية حسب زعمه.