القدس المحتلة / سما / أعرب مسئولون كبار في مدينة القدس صباح اليوم الخميس، عن خشيتهم من سيطرة عناصر وصفوها "بالإرهابية" على شبه جزيرة سيناء المصرية، في ظل انشغال الجيش المصري بالأوضاع الداخلية في مصر، بعد إعلان عزل الرئيس المصري محمد مرسي.وأوضحت المصادر لصحيفة "معاريف" أن هناك خشية إسرائيلية من قيام عناصر تنتمي لمجموعات الجهاد العالمي، بالإضافة إلى القبائل البدوية المنتشرة في سيناء بإطلاق صواريخ على إسرائيل، أو القيام بعمليات تستهدف الجنود الإسرائيليين.وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل تخشى من سحب الجيش المصري جزء من قواته العاملة على الحدود مع إسرائيل لنشرها في المناطق الداخلية المصري لتعزيز الأمن، الأمر الذي سيسهل على مجموعات الجهاد العالمي من استهداف إسرائيل بصورة أسهل.ولفتت المصادر إلى أن إسرائيل لن تتدخل في الأوضاع الجارية في مصر، وأن كل ما يهمها الحفاظ على الأمن في مدينة سيناء، واستمرار مصر في احترام اتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين.