خبر : 16 قتيلا و 200 مصابا بمحيط جامعة القاهرة واجتماع طارىء لاعضاء المجلس العسكري

الأربعاء 03 يوليو 2013 08:08 ص / بتوقيت القدس +2GMT
16 قتيلا و 200 مصابا بمحيط جامعة القاهرة واجتماع طارىء لاعضاء المجلس العسكري



القاهرة سما تحول محيط جامعة القاهرة لساحة معركة اندلعت بين مؤيدين للرئيس واهالي منطقة بين السرايات حيث تم اطلاق نار على اهالي المنطقة المذكورة وسقط 16 قتلى خلال هذه الاشتباكات وقرابة 196 مصابا دون امكانية نقلهم الى المستشفيات بسبب عدم وجود سيارات اسعاف . واكد مصدر امني بان ضابط شرطة اصيب بطلق ناري ايضا كما شوهد انصار الاخوان المسلمين يقتحمون جامعة القاهرة ويعتلون اسطح بناية جامعة القاهرة ويتخذون فوقها مواقعا لاطلاق النار على قوات الامن حال الصدام معهم. وتوجه وزير الداخلية بنفسة الى مسرح الاحداث الملتهبة امام جامعة القاهرة وعقب مرور ساعة من بدء الاشتباكات وسقوط قتلى ومصابين بدات تصل سيارات الاسعاف وتجلي الجرحى والقتلي من المكان. وزير الدفاع المصري يدعو لاجتماع طارىء مع اعضاء المجلس العسكري صرح مصدر عسكري رفيع بان وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي وجه دعوة عاجلة الى اعضاء المجلس العسكري وقادة الاركان لبحث التداعيات الخطيرة التي تشهدها ساحات وميادين مصر من معارك وسقوط قتلى. كما سيناقش وزير الدفاع المصري خطاب الرئيس محمد مرسي، واضاف المصدر بان هذا الاجتماع سيسفر عنه قرارات هامة نحو كافة مايجري بمصر وكيفية احتواء الجيش لكافة الاحداث.   مصادر عسكرية : الجيش يستعد لتأمين مصر قبل عزل مرسي صرحت مصادر عسكرية رفيعة المستوي بان المؤسسة العسكرية صدمت بخطاب الرئيس محمد مرسي لانه اشار الى التلويح بالعنف اذا سقطت شرعيتة الا ان المؤسسة العسكرية قبل اتخاذ قرارها التاريخي الاخير ستقوم بتأمين كافة انحاء مصر خلال الساعات القليلة الراهنة قبل ان يلقي وزير الدفاع المصري الفريق عبد الفتاح السيسي خطابا تاريخيا اليوم الاربعاء يعلن فيه النزول الي ارداة الشعب المصري وتحقيق مطالبة المشروعة بعزل الرئيس محمد مرسي من منصبة والبدء في خارطة الطريق التي ستكشف عنها القوات المسلحة المصرية. واضافت المصادر بان الجش المصري رفح حالة التأهب القصوى بجميع ارجاء مصر كما لو كانت مصر في حالة حرب لاستعادة الوطن وسيتم نشر قوات الصاعقة والمظلات والدفع بالمزيد من الطائرات الحربية والتنسيق مع قوات الشرطة لاحكام السيطرة علي البلاد والخروج باقل خسائر ممكنة.