رام الله / سما / وصف مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس وضع الأسيرين المضربين عن الطعام عماد البطران من الخليل، وأيمن حمدان من بيت لحم بالمزرية والصعبة للغاية، بعد أن تم نقلهما من ’عيادة سجن الرملة’ إلى صرفند ’أساف هروفيه’ منذ الأربعاء الماضي.وأفاد بولس الذي قام بزيارتهما اليوم الاثنين، بأنهما يمكثان في قسم الأمراض الباطنية في المستشفى، حيث رفضا إجراء الفحوصات الطبية وتناول أي نوع من المدعمات، مشيرا إلى أن ستة من السجانين يمكثون معهما داخل الغرفة، وكل منهما مكبل من يده اليمنى وقدمه اليسرى في وضع يشل حركة أجسادهما المنهكة والمريضة، كما أن السجانين عمدوا إلى بقاء سريرهما في وضعية تضمن وضع رؤوسهما تقابل الحائط، لمنعهما من مشاهدة من يمر أمام الغرفة.واشتكى الأسيران من إجراءات ومضايقات يمارسها السجانون بحقهما، تمثلت بالمماطلة بالسماح لهما بدخول دورة المياه، بذريعة أن السجانين يحتاجون للإذن حتى يتم السماح لهم بذلك، وفي حال دخولهما دورة المياه فإن السجانين يشترطون بقاء الباب مفتوحا!!ورد الطبيب المسؤول على سوء المعاملة بحقهما، بأنه ينفذ أوامر ’مصلحة السجون’، وفي هذا السياق حذر بولس من خطورة الوضع الصحي للأسيرين، خاصة أنهما يهددان بالتوقف عن شرب الماء في حال الاستمرار بتلك المضايقات والإجراءات القمعية بحقهما.يذكر أن الأسير حمدان مضرب منذ 28 نيسان الماضي، والبطران مضرب منذ السابع من أيار، احتجاجا على اعتقالهما الإداري.