غزة / سما / قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني التابعة لحكومة غزة ان اتهامات الاحتلال لوزير الداخلية فتحي حماد بقيادة مجموعات للمقاومة في الضفة الغربية هي اتهامات تبريرية لاستهداف الوزير حماد و ردّ فعل على النجاح الأمني لوزارة الداخلية بقيادة الوزير في مواجهة أجهزة استخبارات الاحتلال والقضاء على عملائه وحماية ظهر المقاومة والذي توج مؤخرا بإعدام العملاء. ورأت داخلية غزة في بيان لها تلقت (سما) نسخه عنه الاربعاء أن هذه الاتهامات جاءت متزامنة بعد إعدام متخابرين مع الاحتلال كما جاءت التهديدات التي سبقتها متزامنة مع انطلاق الحملة الوطنية لمواجهة التخابر، وهو ما يؤكد أن هذه الاتهامات تكال للوزير عقب كل فشل أمني واستخباري لأجهزة العدو. وأكدت الوزارة أن الوزير حماد سيواصل أداء واجبه الوطني في حماية وتحصين المجتمع الفلسطيني من استهداف أجهزة أمن العدو(..) محمله الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن أي مساس بالوزير حماد.