غزة / سما / طالبت الحكومة بغزة بضرورة تجنيب مخيمات اللجوء في سوريا ولبنان المشاكل الداخلية، وضرورة حقن الدماء الفلسطينية، وتمنت خلال اجتماعها الاسبوعي برئاسة زياد الظاظا نائب رئيس الوزراء فيها أن يسود الأمن والاستقرار في تلك البلاد العربية الشقيقة.وأكدت دعمها لجهود وزارة الداخلية في معالجة الاشكاليات الأمنية، والحفاظ على القانون والنظام مؤكدة حرصها للتوصل لحقائق واضحة في حادثة وفاة المواطن رائد جندية، ومعالجة تداعيات ومسببات الحادث الأليم.واستنكرت الهجمات التي شنتها طائرات الاحتلال على مناطق مختلفة في قطاع غزة، معتبرة ذلك انتهاكاً صريحاً لاتفاق التهدئة، وتعكس بقوة سياسات الاحتلال في استمرار العدوان والحصار على القطاع.وحذرت من مواقف وتصريحات الاحتلال الخطيرة حول أطماعه في المسجد الأقصى المبارك، ومخطط تقسيمه زمانياً ومكانياً، كما حذرت من تنامي الحركات والمنظمات والجماعات اليهودية الداعية لبناء الهيكل المزعوم، وفرض وجود يهودي شبه يومي، ومحاولات فرض إقامة شعائر وصلوات يهودية في الأقصى داعية إلى ضرورة التعاطي بجدية مع المخططات الصهيونية تجاه المسجد الأقصى المبارك، والعمل على مواجهة هذه المخططات من خلال عمل وطني مشترك، كما تؤكد على دور كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في مواجهة ممارسات ومخططات التهويد وتجنيد كافة الطاقات والامكانيات لتعزيز الوجود الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة.وحذرت من قيام "الكنيست" بالمصادقة في قراءة أولية على اقتراح قانون "برافر- بيغين" العنصري والذي يستهدف مصادرة آلاف الدونمات في النقب المحتل، وترحيل الآلاف من سكانها الفلسطينيين الأصليين، وتؤكد ضرورة التحرك العاجل لوقف إجراءات الاحتلال العنصرية والمخالفة لكافة التشريعات والقوانين الدولية وحقوق الانسان مرحبة باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة توصيات "تقرير جولدستن" بالأغلبية، آمين أن يكون ذلك مقدمة لتقديم قادة الاحتلال ل "محكمة الجنايات الدولية" لارتكابهم جرائم حرب.واستنكرت استمرار حملة "الاعتقالات السياسية" التي تقوم بها أجهزة الأمن في الضفة بحق المواطنين.