عمان / وكالات / صرح الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن بان أكثر ما يخشاه هو أن يتوسع الصراع في سوريا، ويتحول إلى فتنة بين السنة والشيعة على مستوى المنطقة. وقال الملك الاردني في حديث لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية ان تقسيم سوريا ليس في مصلحة أحد، وان المساس بوحدتها هو وصفة للخراب. على صعيد اخر قال الملك عبد الله الثاني ان الأردن يساهم بشكل فاعل في توفير أجواء إيجابية تساعد الفلسطينيين والإسرائيليين على العودة إلى المفاوضات المباشرة قبل أن تتلاشى فرص حل الدولتين، بسبب تغير الواقع على الأرض، خاصة الاستيطان. وقال دبلوماسي غربي إن بلاده تعتقد ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيبدي مرونة في مسألة العودة الى المفاوضات لفترة محددة في حال موافقة اسرائيل على اطلاق سراح جميع السجناء الفلسطينيين القدامى. وفي حديث لصحيفة الحياة اللندنية رجح الدبلوماسي أن ينجح وزير الخارجية الامريكي جون كيري في تقديم صيغة مُرضية للجانبين من أجل العودة الى المفاوضات.