صرح وزير الدفاع موشيه بوغي يعلون الذي يزور الولايات المتحدة في نهاية الاسبوع في خطاب أمام معهد بحوث واشنطن فقال ان مبادرة السلام العربية هي "احبولة اعلامية" وادعى بان هذه المحاولة لاملاء الشروط قبل أن تبدأ الاتصالات.وعلى حد قوله، فان مساعي وزير الخارجية الامريكي جون كيري لاستئناف المبادرات بين اسرائيل والفلسطينيين "فشلت حتى الان"، في ضوء حقيقة أن الفلسطينيين يطالبون بتلقي امورا مقابل مجرد عودتهم الى طاولة المباحثات. وقال يعلون ان "المبادرة العربية، كما نعرفها اليوم، هي قبل كل شيء املاء – بداية تخلوا عن المناطق وعندها نحن، العرب، ننظر في العلاقات معكم. نحن مستعدون للجلوس الى الطاولة دون شروط مسبقة في اطار كل مبادرة". وعقب وزير العلوم والتكنولوجيا يعقوب بيري على تصريحات الوزير يعلون فقال ان "من الحيوي والهام أن تبذل اسرائيل كل جهد مستطاع للعودة الى طاولة المفاوضات وتصريحات من هذا النوع تبعدنا فقط. مبادرة السلام للجامعة العربية، بالتعديلات الواجبة المتعلقة بأمن اسرائيل هي أحد السبل المركزية الواردة والتي تتضمن مظلة اقليمية وعربية توفرها دول اخرى. من واجبنا النظر فيها بجدية بدلا من رفضها بايماءة يد".وامتنعت الناطقة بلسان وزير الخارجية الامريكي، جين بساكي، عن التعقيب مباشرة على تصريح يعلون وقالت فقط ان "مبادرة السلام ذات مغزى ووزير الخارجية يعتقد أنها ذات مغزى. فهي تظهر وحدة في أوساط الدول العربية، الداعمة لمساعي المضي في خطة السلام وستدعمها اذا ما طبقت". وكان يعلون وصل الى واشنطن، لاول مرة منذ تسلم مهام منصبه كوزير للدفاع كي يلتقي بنظيره الامريكي وزير الدفاع تشاك هيغل. ووصل الرجلان الى البنتاغون في الطائرة – المروحية من طراز V-22 اوسبريه، التي تعتزم اسرائيل شراءها.والى ذلك تفكر السويد بتقليص المساعدة التي تمنحها للفلسطينيين بسبب الجمود في المسيرة السلمية والمساعي للتقدم نحو حل الدولتين، هكذا أوضحت الوزيرة السويدية للتعاون الدولي جونيلا كارلسون. وفي مقابلة مع الاذاعة السويدية العامة اشارت الوزيرة كارلسون الى انه "من المجدي من ناحيتنا مواصلة مساعدتهم لخلق الظروف اللازمة لاقامة دولتين"، ولكنها اضافت بان ليس لدافعي الضرائب السويد كل الزمن الذي في العالم: "فهم يريدون أن يروا نتائج واذا كانت الظروف المسبقة لذل غير قائمة، فان عليهم ان يقبلوا بالاثار". والى جانب ذلك أعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن قلقه من استمرار البناء في المستوطنات. وتناول كي مون المنشورات عن بناء نحو 1.000 منزل في مستوطنات ايتمار، بروخين وبيت ايل وقال ان "هذه قرارات ضارة تمس بالتقدم نحو حل الدولتين".
