غزة / سما / أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داود شهاب، أن الحركة تحرص على تنشئة جيل المواجهة القادر على حمل أعباء الصراع واستمرار المقاومة دفاعاً عن الشعب والأرض والمقدسات. وقال شهاب في تصريح مكتوب عممه المكتب الإعلامي للجهاد: "نحن حركة تنتهج طريق الجهاد والمقاومة، ونخوض صراعاً مفتوحاً للدفاع عن شعبنا واسترداد أرضنا" ، مضيفاً :"هذا النهج توارثته الأجيال جيلاً بعد جيل". وتابع: "نحن نغرس ثقافة الانتماء للإسلام وفلسطين والجهاد من خلال برامجنا وأنشطتنا، وهذا بالتأكيد يغيظ الاحتلال الذي راهن على طمس هذه الثقافة، وظنّ أن شعبنا سيرفع الراية البيضاء وسيستسلم". ووصف شهاب تحريض خارجية الاحتلال على الحركة وعلى برامجها الصيفية، بالدعاية المضللة، مذكراً بأن هناك حقيقة لا يجب أن تغيب عن أحد وهي أننا شعب احتلت أرضه وهذا عدوان يوجب الدفاع عن النفس. وقال: "لا شيء فلسطيني يروق للاحتلال، بما في ذلك الوجود الفلسطيني، ولذلك الاحتلال يسخر كل إمكاناته من أجل القضاء على وجودنا، وما جرائم التطهير العرقي في القدس وغيرها ببعيدة عن عيوننا". وتساءل شهاب: "من يستهدف الأطفال؟ من يعتقلهم؟ من ينتهك حقوقهم؟ من يمنع وصولهم إلى المدارس؟ من قتل إيمان حجو ومحمد الدرة وفتك بعائلة هدى غالية ويتم آلاف الأطفال في فلسطين وحرم آلافا آخرين من رؤية آبائهم الذين اعتقلهم الاحتلال لسنوات طوال؟. وأكد أن دعاية الاحتلال هي تحريض وتضليل، وقال إن "الشعب الفلسطيني كله وقع ضحية لدعاية مضللة كانت سبباً في ارتكاب الجرائم والمجازر التي راح ضحيتها آلاف الأطفال والناس الأبرياء". وأشار شهاب إلى أن المخيم الصيفي الذي كان مادة للتحريض من قبل الاحتلال، شمل على برامج لتقوية الناشئين لمجموعة من الأشبال البالغين تتراوح أعمارهم ما بين 15-17 عاماً، وشمل على تدريبات الكشافة التي يتلقاها الناشئون في هذه المرحلة العمرية في كل دول العالم. كما شمل على تدريبات على العمل التطوعي في الدفاع المدني والإسعافات الأولية وفنون الدفاع عن النفس والفتوة والسلامة الشخصية والعامة وقت الأزمات والحروب. وشدد على أن الواقع الطارئ الذي فرضه وجود الاحتلال يتطلب إعداد وتدريب أبنائنا للدفاع عن أنفسهم، وحماية أنفسهم من تغول الاحتلال وقمعه وجرائمه.