الدوحة / وكالات / التزمت السلطات القطرية الصمت إزاء تقارير صحفية غربية تحدثت عن عزم أمير البلاد حمد بن خليفة آل ثانٍ (63 عاما) نقل السلطة لنجله الأكبر تميم بن حمد (33 عاما) قريبا، وتقارير اخبارية عن حدوث انقلاب عسكري فجر اليوم الأربعاء في قطر. ولم يعلق التليفزيون الحكومي أو وكالة الأنباء الرسمية، أو الصحف الرسمية حتى صباح اليوم الخميس، على تلك التقارير الصحفية التي تواترت مؤخرا. وومن جهة ثانية نقلت بعض وسائل الاعلام عن ما وصفتها بمصادر إعلامية قطرية مستقلة، عن حدوث انقلاب عسكري كبير ضد أمير قطر حمد بن خليفة آل ثانٍ، وأن اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت داخل أحد القصور بالعاصمة القطرية الدوحة، في منتصف الليل بتوقيت الدوحة إضافة إلى انشقاق عدد من ضباط الجيش القطري. ولم تتطرق قناة الجزيرة لا من قريب ولا من بعيد إلى هذه القضية، على غرار ما كانت ستفعله لو تعلق الأمر بقضية داخلية لدولة شقيقة أو صديقة. نفس المصادر أكدت أن الانقلاب العسكري من المرجح أن يكون بتعليمات من الشيخ تميم بن حمد, وقد دفعت قوات الأمن القطرية بتعزيزات أمنية مكثفة أمام كل القصور في العاصمة القطرية الدوحة. ومن جانب آخر تنازل أمير قطر حمد بن خليفة آل ثانٍ عن حكم البلاد لابنه "تميم" ردود أفعال واسعة، وفتح شهية وسائل الإعلام التي رأى بعضها أن ما حدث في تلك الإمارة الخليجية لم يكن تنازلًا إراديًا، ولكنه انقلاب ناعم على "الأب"، كما فعل الأمير حمد مع والده من قبل. وقالت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية قبل أيام "إن شخصيات، ذات شأن في قطر، رأت أن الوقت حان ليتسلم الأمير الشاب الشيخ تميم بن حمد السلطة في الإمارة الخليجية الغنية بالغاز"، دون أن تحدد موعدا لتلك الخطوة التي تحدثت عنها.وفق وكالة انباء