خبر : أمين عام الامم المتحدة: المعارك في الجولان تعرض وقف اطلاق النار بين اسرائيل وسوريا للخطر../معاريف

الخميس 13 يونيو 2013 03:03 م / بتوقيت القدس +2GMT
 أمين عام الامم المتحدة: المعارك في الجولان تعرض وقف اطلاق النار بين اسرائيل وسوريا للخطر../معاريف



"المواجهات العنيفة في منطقة الجولان تعرض للخطر وقف النار بين اسرائيل وسوريا" – هكذا حذر أمس الامين العام للامم المتحدة، بان كي مون بعد أن بدأت القوات النمساوية بالانسحاب من الحدود. وحسب التقرير في وسائل الاعلام الامريكية، أضاف بان بان منظمته توصي بارسال قوات سلام اضافية الى المنطقة.وبدأت النمسا أمس باخراج جنودها من قوة الامم المتحدة التي تحافظ على اتفاق وقف النار بين سوريا واسرائيل منذ 1974. واجتازت ارسالية الجنود الاولى التي ضمت 70 جنديا الحدود من سوريا الى اسرائيل في طريقها الى ديارها. في النمسا شرحوا بان الهجمات على جنودهم باتت لا تطاق حين انقطع التموين لمراقبي الامم المتحدة عند سيطرة الثوار الاسبوع الماضي على معبر القنيطرة. وقال الناطق بلسان الخارجية النمساوية الكسندر شلنبرغ اول أمس بان النار في هضبة الجولان أحدثت ضغطا داخليا على الحكومة في فينا التي اتخذت قرارا باعادة جنودها الى الديار. والقوة النمساوية التي تعد 387 جنديا القوة الاهم في القوات الدولية التي يبلغ عددها 1000 مراقب.وأفادت شبكة "العربية" بانه بعد استئناف المعارك في منطقة القنيطرة، أعلن المراقبون الفلبينيون أيضا بانهم يفكرون بالمغادرة. وشهد 340 جنديا فلبينيا حدثي اختطاف. وتوجه الرئيس الفلبيني كوراسون اكينو الى الامم المتحدة بطلب كي تعمل المنظمة كل ما في وسعها كي تحسن أمن جنوده. وفي نهاية نقاش أجراه في موضوع اعادة الجنود أعلن أكينو بانه اذا لم يتغير الوضع – فستضطر القوة الفلبينية الى المغادرة. الهند هي الاخرى أعربت عن قلقها أول أمس على 190 جنديا لها على الحدود السورية – الاسرائيلية، وكذا من انسحاب القوات النمساوية وتعاظم الخطر الامني على المراقبين في المنطقة. وقال مصدر رسمي ان "انسحاب القوات النمساوية هو موضوع مقلق للهند. فالهند ستواصل المهمة التي القيت عليها وقواتها ستبقى في المنطقة. ولكن علينا أن نأخذ بالحسبان المخاطر الجديدة التي تحدق بنا والوضع غير المستقر في سوريا. علينا أن نحرص على أمن جنودنا الـ 190 هنديا المتواجدين في منطقة الفصل". في هذه الاثناء تنتقل الحرب الداخلية في سوريا مرة اخرى الى لبنان حيث أنه لاول مرة منذ بداية الانتفاضة هاجمت مروحية للجيش السوري مواقع في لبنان. "مروحية عسكرية وصلت من الجانب السوري دخلت الى المجال الجوي اللبناني في منطقة جرود عرسال، وبعد ذلك أطلقت صاروخين من مسافة بعيدة نحو المدينة"، جاء في بيان الجيش اللبناني. "نفذنا أعمال دفاعية بهدف الرد بشكل فوري على كل خرق آخر من الجانب السوري". وفي رد على الهجوم السوري أعلن الجيش اللبناني بانه لن يسمح لاعمال كهذه  أن تقع في المستقبل. وجاء في البيان عن الجيش اللبناني "سنرد بشكل فوري على كل هجوم سوري آخر".