خبر : صيغة كيري: أولا المواضيع الأساسية، بعد ذلك البادرات الطيبة، وفي النهاية – القدس../اسرائيل اليوم

الأربعاء 12 يونيو 2013 10:24 م / بتوقيت القدس +2GMT
صيغة كيري: أولا المواضيع الأساسية، بعد ذلك البادرات الطيبة، وفي النهاية – القدس../اسرائيل اليوم



ثغرة للتقدم في المفاوضات السياسية؟ الامريكيون طلبوا من الاتحاد الاوروبي اتخاذ خطوة الى الوراء وترك ساحة الاتصالات بين اسرائيل والفلسطينيين في هذه المرحلة لهم. وقالت مصادر سياسية رفيعة المستوى ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري سيقترح خطة تدريجية لتطبيق الاتفاق مع الفلسطينيين.في هذه المرحلة ليس واضحا اذا كانت المسؤولة عن العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي ستمتنع عن الوصول الى اسرائيل وتُبقي الساحة لكيري، الذي كان يفترض ان يصل الى البلاد هذا الاسبوع، الذي أجّل مجيئه، ضمن امور اخرى، كي يمنح المزيد من الوقت لأبو مازن للاجابة اذا كان جاهزا للتوجه الى طاولة المفاوضات.وتطلب الولايات المتحدة من أبو مازن العودة الى المحادثات دون شروط مسبقة، ولكنه يطالب بتجميد كل البناء خلف الخط الاخضر، بما في ذلك في القدس، وتحرير نحو 100 مخرب قاتل يمكثون في السجون في اسرائيل منذ قبل التوقيع على اتفاقات اوسلو.في اسرائيل غير مستعدين للاستجابة لأي طلب مسبق. ولكن كيري يقترح صيغة تتضمن خطة تدريجية: دخول فوري الى المفاوضات وبحث في المواضيع الجوهرية على أساس الاعتراف بدولتين وبحق الشعب الفلسطيني بأن يعيش باستقلال، مع الحفاظ على المصالح الامنية لاسرائيل وعلى الكتل الاستيطانية. وبالمقابل، يحظى الفلسطينيون برزمة مساعدات اقتصادية.بعد ان يجلس الطرفان لبلورة الاتفاقات حول بضع من المواضيع الجوهرية، تنفذ اسرائيل بادرات تتضمن تجميد البناء وتحرير سجناء. ويتفق الطرفان على إبقاء القدس حتى نهاية المباحثات. ليس واضحا بعد اذا كان كيري سيقترح موعد اطار، يحدد جدولا زمنيا لاقامة الدولة الفلسطينية.الفلسطينيون مرة اخرى يهددونفي هذه المرحلة يهدد الفلسطينيون باستئناف توجههم الى الامم المتحدة بطلب الاعتراف بهم كدولة. وفي اسرائيل يوضحون بأنه اذا تمت مثل هذه الخطوة، فهي تدل على عدم استعداد الفلسطينيين للتقدم نحو الاتفاق.والى ذلك، تواصل محافل في الحكومة الحديث ضد المفاوضات السياسية. فقد صرح وزير الاقتصاد نفتالي بينيت أمس في مؤتمر للاصوليين الذين يتجندون للخدمة المدنية بأنه "لا يرى السلام في الأفق. كل الشرق الاوسط يتفكك لنا أمام ناظرينا، ولا أحد ينتسب للهستدروت الصهيونية".