في مقر الكنيست دشن أمس اللوبي من أجل بلاد اسرائيل والذي تترأسه النائبة اوريت ستروك من البيت اليهودي ويريف لفين من الليكود. وتحفظ النائب تساحي هنغبي من الليكود في ضم توقيعه الى اللوبي فكتب ملاحظة تقول: "أنضم الى لوبي بلاد اسرائيل في الكنيست الـ 19 انطلاقا من التماثل مع اهداف اللوبي طالما لا يوجد احتمال ملموس لتسوية سياسية".كما حضر الاجتماع نائبان من كتلة يوجد مستقبل ايضا: دوف ليفمان وبنينا تمنو ستيه، مع أنهما يؤيدان أيضا فكرة الدولتين للشعبين. وادعى النائبان ان ليس في ذلك تضارب. وشرح النائب ليفمان يقول: "مهم أن يقول حتى النواب المؤيدون للدولتين اننا نحب بلاد اسرائيل كلها".ووصل الى الاجتماع ايضا وزراء، بينهم نفتالي بينيت، اوري ارئيل وعوزي لنداو. وقال بينيت انه يشعر في اللقاء "كما في العائلة". وعلى حد قوله، فان هدف اللوبي هو عرض رؤيا بديلة لرؤيا الدولتين، وعدالة الاستيطان في يهودا والسامرة يجب تثبيتها على أساس حجة أن "بلاد اسرائيل هي لنا". وقال: "يجب الكف عن الخجل. يهودا والسامرة هي لنا ليس لانها تحمي غوش دان، بل لان أبونا ابراهيم ذهب الى هناك". وادعى بينيت بان العرب أيضا يفهمون بان لا مفر من العيش معا. "انا لا اقول أننا نرقص المجد مع المستوطنين. فليس هناك حب كبير، ولكن يوجد اعتراف متزايد باننا كلنا هنا كي نكون هنا. نحن لن نختفي وهم لن يختفوا". أما وزير البناء والاسكان اوري ارئيل من البيت اليهودي فقد حذر أعضاء اللوبي بانه لن تكون له حياة سهلة ووعد بمرافقتهم بعمل عاطف. وقال ارئيل: "في يهودا والسامرة يعيش اليوم 400 ألف يهودي. هذه المعزوفة لا يمكن وقفها، ويجب بناء المزيد. وزارتي جاهزة لبناء الاف الشقق في يهودا، السامرة والقدس. نحن متحفزون كالرفاص للحظة التي يكون هذا فيها ممكنا". وفي الاجتماع عرض استطلاع لمعهد "سميث" يفيد بان أغلبية واسعة من الجمهور الاسرائيلي تعارض الانسحاب الى خطوط 67. كما أن اغلبية واسعة تعتقد بان انسحابا اسرائيليا من يهودا والسامرة سيؤثر سلبا على الوضع الامني لاسرائيل. كما أن ليس لاغلبية واسعة من الجمهور اليهودي ثقة بالسلطة الفلسطينية كشريك مصداق لاتفاق سلام.