منع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزراء الليكود من المشاركة في الاجتماع الافتتاحي للوبي بلاد اسرائيل، والذي انعقد في الكنيست أمس. وهدف اللوبي هو "منع كل مس بالاستيطان وبالامن في مناطق يهودا، السامرة وغور الاردن؛ حث تشريع يعزز الاستيطان في هذه المناطق ويمنع كل مس به؛ تعزيز المكانة القانونية للشعب اليهودي في كل بلاد اسرائيل؛ توجيه مقدرات الدولة في صالح تعزيز الاستيطان والامن في أرجاء يهودا، السامرة وغور الاردن؛ اصلاح الخطأ الجسيم لفك الارتباط ومنع تكراره". وكان الاجتماع الافتتاحي للوبي عقد بعد الظهر في قاعة "نيغف" في الكنيست وقبيل الحدث وزع منشور يصف النشاط. ومع أن الوزراء لا يمكنهم ان يكونوا أعضاء في لوبي برلماني، الا ان بوسعهم أن يصلوا الى المباحثات ويعربوا عن تأييدهم. وقد صل الى الاجتماع الوزراء نفتالي بينيت واوري ارئيل من البيت اليهودي الى جانب عوزي لنداو من اسرائيل بيتنا. كما حضر الحدث ايضا نائبا الوزراء من الليكود تسيبي حوتوبيلي واوفير اكونيس. كما كان بين المشاركين رئيس الكنيست يولي ادلشتاين والنائب دوف ليفمان من يوجد مستقبل. وعلمت "هآرتس" بان رئيس الوزراء أمر وزراءه بعدم المشاركة في الحدث. وقال مصدر في الليكود لـ "هآرتس" ان سبب ذلك هو أن نتنياهو لا يريد لوزرائه ان يطلقوا تصريحات مشابهة لتصريح نائب وزير الدفاع داني دنون الذي هو نفسه لم يشارك في الحدث. ورغم عدم وصول بعض الوزراء الى الاجتماع الا أنهم بعثوا برسائل تأييد. فقد كتب وزير الداخلية جدعون ساعر بانه "يبارك اقامة اللوبي". اما وزيرة الثقافة والرياضة، ليمور لفنات فسعت الى "الشد على ايدي رفاقي النواب في نشاطهم من أجل تعزيز الاعتراف بحقنا التاريخي على هذه البلاد، وتمني النجاح الكبير للوبي من أجل بلاد اسرائيل في الدورة الحالية للكنيست". وشرح وزير المواصلات اسرائيل كاتس فقال ان "هذا لوبي يسعى الى حث فكرة هي الصهيونية في جوهرها. أؤمن بان علينا أن نعزز قبضة دولة اسرائيل في كل أرجاء البلاد". وافادت رئيسة اللوبي النائبة اوريت ستروك معقبة بان "اللوبي يرمي الى منح ريح اسناد لحكومة اسرائيل التي في معظمها ان لم يكن كلها تتطابق في برنامجها السياسي مع أهداف اللوبي. ويشهد على ذلك الترحيب الحار الذي وجهه في الاجتماع الوزراء لنداو، بينيت وارئيل وبعثه الوزراء ساعر، كاتس، شمير ولفنات".
