سلفيت / سما واصلت سلطات الاحتلال إغلاق المدخل والشارع الرئيس لمدينة سلفيت ومنع المركبات من السير والمرور عبره الا لأنواع معينة من المركبات، وهو ما فاقم وراكم من خسائر مدينة سلفيت على مختلف النواحي خاصة الاقتصادية والمادية منها، واثر بشكل سلبي كبير على مجمل الحياة في المدينة والمحافظة بشكل عام.. ويطالب مواطنو المدينة وتجارها المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية بالتدخل العاجل لفتح المدخل المغلق منذ عام 2001 ووقف خسائرهم الفادحة جراء مواصلة اغلاق الشارع الرئيس كونه الشريان الرئيسي الذي يربط مدينة ومحافظة سلفيت مع باقي قرى وبلدات المحافظة ومحافظات الوطن. بدوره نوه الباحث خالد معالي الى ان مواصلة إغلاق المدخل الشمالي الرئيس للمدينة أثر على الوضع الاقتصادي والاجتماعي، وأدى الى زيادة المسافة والتكاليف على المواطنين، واثر الاغلاق على المزارعين واصحاب الاراضي الواقعة على المدخل من جهة الشمال، وعلى النسيج الاجتماعي. ولفت معالي الى ان محافظة سلفيت تتألف من (18) تجمعا سكانيا ؛ في الوقت الذي فيه اكثر من 22 تجمع ااستيطانيا يبتلع اراضي المحافظة ويدمرها ، وتمتد من مفترق زعتره شرقا حتى الخط الاخضر غربا وتتوسط الضفة الغربية.
