خبر : بالصور: جيش الاسد يحتفل ويواصل بقوة بسط سيطرته وروسيا تكشف: المعلم سيمثل سوريا في جنيف

الخميس 06 يونيو 2013 08:50 م / بتوقيت القدس +2GMT
بالصور: جيش الاسد يحتفل ويواصل بقوة بسط سيطرته وروسيا تكشف: المعلم سيمثل سوريا في جنيف



دمشق / وكالات / باستثناء برج ساعة به آثار اعيرة نارية لكنه نجا بطريقة ما من المعركة كان القليل من المباني قائما في الشوارع المهدمة لمدينة القصير المعقل السابق لمقاتلي المعارضة والذي استولت عليه قوات الرئيس بشار الاسد. وكان علم سوري غرسه أحد الجنود الذين طردوا قوات المعارضة يرفرف أعلى الهياكل الخرسانية للمباني المحيطة بالساحة الواقعة في وسط القصير. بدت شوارع البلدة التي كان يسكنها 30 ألف شخص خالية إلا من الجنود السوريين وحلفائهم من مقاتلي "حزب الله" اللبناني الذين شنوا الهجوم الأخير في معركة غيرت اتجاه القوة الدافعة في الحرب الاهلية المستمرة منذ أكثر من عامين. واحتفل الجنود المبتهجون بانتصارهم وسط الدمار والخراب. قال حسام (25 عاما) وهو جندي من محافظة السويداء في جنوب سوريا "سعادتي لا توصف. هذا نصر حقيقي لنا. القصير عادت لسوريا والسوريين". وقال أحد رفاقه في الجيش: "اننا متجهون الآن لسحق الضبعة" في إشارة إلى الشمال الشرقي من القصير حيث تحصن مقاتلو المعارضة في وقت سابق هذا الأسبوع. وكان بالإمكان في مرحلة ما مشاهدة ست دبابات تتجه على الطريق المؤدية الي الضبعة. وبالفعل أعلن التلفزيون السوري، اليوم الخميس، أن قوات الجيش السوري سيطرت على بلدة الضبعة في ريف مدينة القصير المجاورة للحدود اللبنانية. وقال التلفزيون السوري في خبر مقتضب، إن “بواسل قواتنا المسلحة يعيدون الأمن والاستقرار إلى قرية الضبعة بريف القصير”. وكان الجيش السوري سبق وأعلن الأسبوع الماضي السيطرة على مطار الضبعة. الى ذلك كشف وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف الخميس عن أن وزير الخارجية السورية وليد المعلم سيرأس الوفد السوري في المؤتمر الدولي الذي يجري الترتيب له بشان الأزمة السورية. ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن لافروف القول إن موسكو تصر على مشاركة إيران في المؤتمر، مؤكدا: “يجب توجيه الدعوة إلى جميع اللاعبين الخارجيين”. وقال إن بعض شركاء روسيا يعارضون مشاركة إيران في المؤتمر ، واصفا هذا الموقف بأنه “خطأ”. وحول الاتصالات الروسية-الأمريكية بشأن الأزمة السورية، قال لافروف إن “واشنطن أيضا تؤيد أن يكون القرار للسوريين”. وعبرت روسيا الرافضة بقوة للتدخل العسكري الاجنبي في سوريا عن قلقها الخميس من ان قوى لم تسمها قد تستغل المزاعم باستخدام اسلحة كيماوية لتبرير التدخل. وقال وزير الخارجية الروسي في مؤتمر صحفي مع نظيريه الالماني والفنلندي “اصبحت قضية الأسلحة الكيماوية موضع تكهنات واستفزازات”. واضاف “لا أستبعد أن يريد أحد استغلالها ليقول إنه تم تجاوز خط احمر وإن التدخل الخارجي ضرورة”. كما حث لافروف تركيا على توضيح التقارير بأن متشددين سوريين يقاتلون للاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد اعتقلوا على اراضيها وبحوزتهم غاز الاعصاب (السارين). وقالت فرنسا يوم الثلاثاء انها اجرت اختبارات اثبتت ان قوات الاسد استخدمت غاز الاعصاب خلال الصراع المستمر منذ اكثر من عامين وهو الفعل او “الخط الاحمر” الذي قالت الولايات المتحدة ودول أخرى اكثر من مرة انه سيستدعي الرد. وحذرت روسيا وهي حليف قديم ومصدر سلاح لسوريا مرارا من التدخل الخارجي في سوريا قائلة ان الشعب السوري هو من يجب ان يقرر مصيره.