خبر : اسرائيل تأسف وتراقب بقلق.. الأمم المتحدة: سحب القوة النمساوية سيؤثر على عمل القوات الدولية

الخميس 06 يونيو 2013 08:20 م / بتوقيت القدس +2GMT
اسرائيل تأسف وتراقب بقلق.. الأمم المتحدة: سحب القوة النمساوية سيؤثر على عمل القوات الدولية



القدس المحتلة / سما / قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة اليوم، الخميس، إن انسحاب القوات النمساوية من قوة حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية في الجولان سيؤثر على قدرة العمليات لهذه القوة التي تراقب وقف إطلاق النار المستمر منذ عقود بين سوريا وإسرائيل. وقالت جوزفين جيريرو المتحدثة باسم الأمم المتحدة "ظلت النمسا أساسا للبعثة، وانسحابهم سيؤثر على قدرة العمليات للبعثة. نحن نجري مناقشات معهم بشأن التوقيت، ومع الدول الأخرى التي تساهم بقوات لتوفير قوات بديلة". الجدير بالذكر أن عدد الجنود النمساويين المتواجدين في الجولان يتجاوز 380 جندي من أصل 1000 جندي إجمالي عدد القوات الدولية، ووفقاً لما جاء في صحيفة الجيروزاليم بوست فإن انسحاب هذا العدد يمثل ضربة خطيرة للمهمة الدولية في حفظ الأمن في المنطقة. اللافت في النظر أن إعلان النمسا انسحاب قواتها جاء بعد ساعات من الإعلان عن سيطرة الجيش السوري الحر لمعبر القنيطرة الذي يربط الأراضي السورية بالإسرائيلية منذ صباح اليوم، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي منطقة القنيطرة وما حولها في الجولان المحتل منطقة عسكرية مغلقة على خلفية المعارك العنيفة بين الجيش السوري والجيش الحر، مشيرة إلى أن الجيش "استنفر كافة وحداته في الجولان". وعلى صلة، عبرت الخارجية الإسرائيلية عن أسفها لقرار النمسا سحب قواتها حتى لا يؤدي ذلك إلى تصعيد آخر في المنطقة. وقال بيان صادر عن الخارجية الإسرائيلية إن إسرائيل تقدر مساهمة النمسا في قوات حفظ السلام في الشرق الأوسط. وأعربت الحكومة الإسرائيلية مساء اليوم الخميس عن قلقها الشديد إزاء التطورات العسكرية التي وقعت على الحدود السورية وبالتحديد قرب معبر القنيطرة الفاصل بين الأراضي السورية و"إسرائيل". وعلى صلة أيضا، تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عزز من قواته في الجولان السوري المحتل في أعقاب تصاعد الاشتباكات قرب الحدود.