رام الله / سما / اختتم وفد برلماني فلسطيني مشاركته في ندوة إقليمية نظمها الاتحاد البرلماني الدولي، والبرلمان المغربي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في العاصمة المغربية الرباط، بعنوان: ’تطور العلاقة بين المواطن والبرلمان في المنطقة العربية’. وضم الوفد الفلسطيني: رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد، والنواب جميل مجدلاوي، وسحر القواسمي، والمستشار دواس دواس. واستعرض النائب مجدلاوي التجربة الفلسطينية البرلمانية، ودور النائب الفلسطيني في ظل الوضع الراهن الذي يعيشه المجلس التشريعي من حالة عدم انعقاد. وأشار إلى خصوصية الحالة والبرلمان الفلسطيني وما يواجهه من تحديات وتعقيدات جراء سياسات الاحتلال الإسرائيلي والمتمثلة باعتقال عدد من النواب المنتخبين وفي مقدمتهم النائب مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والنائب احمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية، إضافة إلى استمرار اعتقال 11 نائبا كان آخرهم اليوم صباح الخميس النائب عبد الجابر فقها. وقال مجدلاوي: رغم الصعوبات والتحديات وحالة عدم الانعقاد التي يعيشها المجلس التشريعي إلا أنه استطاع تسجيل عدة نشاطات وانجازات أهمها: إيجاد هيئة الكتل والقوائم البرلمانية ومجموعات العمل البرلمانية التي تقوم ببعض مهام المجلس رغم ان قراراتها ليس ملزمة قانونيا. وأضاف أن من الانجازات التي حققت في السنوات الماضية، تفعيل حضور ومكانة التمثيل البرلماني الفلسطيني في مختلف المؤسسات والهيئات البرلمانية الدولية واللجان والهيئات المنبثقة عنها. ولفت إلى تجربة المكاتب الفرعية ومكاتب النواب، ودورها باستقبال قضايا وشكاوي الجمهور، وتطوير نظام الكتروني لاستقبال الشكاوى ومتابعتها مع جهات الاختصاص. من جانبها، قدمت النائب القواسمي عدة مداخلات تطرقت من خلالها إلى تحدي الاحتلال كعائق امام النائب الفلسطيني في التواصل مع ناخبيه. واستعرضت التجربة الفلسطينية في آلية تلقي واستقبال ومتابعة قضايا وشكاوى الجمهور الفردية والعامة، ضمن وسائل وآليات مختلفة وضمن سياسة الابواب المفتوحة والشراكة مع الاعلام المحلي وخلق شركاء حقيقيين من خلال الاحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وكادر المجلس التشريعي.
