القدس المحتلة / سما / ذكر الموقع الالكتروني لـصحيفة "هآرتس" ان "مفوضية حقوق الانسان في الامم المتحدة، "تعمل على بلورة خطة لتعويض الفلسطينيين المتضررين من إعتداءات وعنف المستوطنين في الضفة الغربية . وعلمت الصحيفة ان هذا الاجراء من قبل المنظمة، جاء نتيجة لتصاعد اعمال العنف والاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون ضد الفلسطينيين في المناطق المحتلة، والتي شملت الإعتداءات الجسدية وإلحاق الضرر بالممتلكات ومن بينها عمليات الحرق للسيارات والحقول الزراعية. وتشير الصحيفة الى عدم قيام السلطة الفلسطينية او اسرائيل بتشغيل جهاز خاص لتوصيل المساعدات للمتضررين جرّاء هذه الاعتداءات . وتسعى المفوضية السامية لحقوق الانسان على إعداد خطة ممنهجة بهذا الخصوص، وتعمل على إيجاد التصنيفات لهذه المساعدات ، وفي الوقت ذاته تجهد بتجنيد جهات ومنظمات دولية لتمويل هذا المشروع ، والتي لن يقتصر على المساعدات المالية فقط ، بل سيتم التعبير عنه بأشكال اخرى، بحيث يتم منح المساعدة بشكل شخصي في اعقاب إجراء المفوضية تقييماً لكل حالة على حدة . وتقول الصحيفة ان السلطة لفلسطينية لا تقوم بمنح مساعدات حقيقية للمتضررين ، حيث قال مسؤول فلسطيني لـ "هآرتس"، ان المسؤولية ملقاة على عاتق اسرائيل التي تسيطر على المستوطنين ، فنحن لا نملك الموارد اللازمة لذلك" . وفي المقابل فإن اسرائيل لا تقوم بتقديم تعويضات للفلسطينيين لعدم وقوع هذه الاعمال حسب زعمها في المناطق الخاضعة لقانون المتضررين من الاعمال العدائية، في حين يحظى "فلسطينيو 48" وسكان شرقي القدس المتضررين من العنف اليهودي على تعويضات من مؤسسة التأمين الوطني الاسرائيلية، وضريبة الاملاك