القدس المحتلة / سما / اثار تعيين الرئيس الاميركي باراك اوباما لـ "سمانثا باور"، ردود فعل غاضبة في الصحافة الاسرائيلية، وذلك بسبب تصريحات كانت قد صدرت عنها في السابق، لصالح الفلسطينيين، كان ابرزها مطالبة الولايات المتحدة بالتخلي عن إسرائيل. واستعرضت صحيفة "يديعوت احرونوت" في عددها الصادر اليوم الخميس، مجموعة من التصريحات الصادرة عن باور، والتي اعتبرتها إستفزازية لإسرائيل ومنها: - قالت في العام 2002 :"ليس من المتوجب ان تستمر الولايات المتحدة بإهدار مليارات الدولارات لتمويل الدعم العسكري لإسرائيل، بل عليها توظيف هذه المليارات لإقامة الدولة الفلسطينية، وعلى الولايات المتحدة التدخل لمنع ذبح شعب كامل". - في العام 2004 صرّحت باور: "على الولايات المتحدة ممارسة المزيد من الضغوط على اسرائيل، من اجل إرغامها على التوصل الى حل مع الفلسطينيين". - في تصريح لها في العام 2005 قالت: " حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، واجب من اجل حل الصراع في منطقة الشرق الاوسط بأكمله". - طالبت باور في العام 2006 بإبتعاد اميركا عن اسرائيل بقولها: " على الولايات المتحدة الابتعاد عن اسرائيل، من اجل نزع سلاحها، وإتاحة المجال امام إقامة الدولة الفلسطينية ". وتقول صحيفة "يديعوت احرنوت": ان سمانثا (43 عاماً) معروفة بجرأتها في قول رأيها، حتى لو لم يكن مطابقاً لوجهة نظر الآخرين، وانها تشغل حالياً رئاسة قسم حقوق الانسان في مجلس الامن القومي في الادراة الاميركية، وكانت قد دعت ايضاً لوقف حرب الولايات المتحدة ضد الارهاب. وعملت في السابق في مجال الصحافة وغطت احداث الحرب في يوغسلافيا السابقة ، وحاز كتابها حول هذه الحرب بعنوان "ذبح شعب" ، على جائزة بوليتزر العالمية ، واختيرت من قبل مجلة التايم كإحدى النساء المؤثرات في العالم .