غزة سما أعلنت وزارة الداخلية في حكومة غزة عن الإفراج عن الوزير السابق د. إبراهيم ابراش بعد اعتقاله لساعة واحدة، بحجة "رفضه المثول امام الجهات المختصة". وقالت داخلية غزة في بيان صدر عنها مساء اليوم الاحد "لم نعتقل أحدا على حرية التعبير، والابواق القابضة والناعقة اكبر دليل على حرية الرأي والتعبير، وقد تم الافراج عن إبراهيم ابراش بعد اعتقاله بساعة واحدة بعد رفضه المثول امام الجهات المختصة ولا يوجد احد فوق القانون". وكانت زوجة الوزير السابق د. إبراهيم أبراش اكدت أن عناصر من الأمن الداخلي التابع للحكومة في غزة اعتقلوا ظهر اليوم الأحد زوجها بعد أن رفض تقديم اعتذار عن كتابات انتقد فيها زيارة القرضاوي لغزة ودولة قطر وحماس. وطالبت زوجة وزير الثقافة السابق والكاتب الدكتور إبراهيم أبراش الحكومة في غزة بالإفراج الفوري عن زوجها مؤكدة إن اعتقال زوجها يأتي بعد عدة أيام على احتجازه من قبل الأمن الداخلي التابع للمقالة، حيث تم استجوابه يوم الخميس الماضي حول بعض كتاباته التي اعتبرتها حكومة غزة مسيئة لها، وللشيخ القرضاوي. واوضحت أن أمن حكوم غزة طالب د. أبراش بتقديم اعتذار رسمي عن كتاباته "المسيئة"، إلا أنه رفض. ولفتت زوجة أبراش إلى أنهم طالبه بالعودة للتحقيق اليوم الأحد، لكنه لم يستجب للطلب، قائلة "انه كاتب وله حرية الرأي والتعبير". وانتقدت زوجة أبراش موقف بعض منظمات حقوق الإنسان في غزة التي قالت إن موقفها كان سلبيا، ولم تحرك ساكنا، مشيدةً بموقف بعض القوى السياسية التي أكدت على دعمها له خلال بعض الاتصالات داعية إياها للعمل على إطلاق سراحه. واستنكر حزب الشعب الفسطيني قيام الأمن الداخلي في غزة باعتقال الدكتور ابراهيم ابراش من منزله في مدينة غزة، على خلفية كتابته لمقالات تندرج في اطار حرية الرأي. واعتبر الحزب أن الاصرار على اعتقال ابراش رغم كل الاتصالات، وحملة التضامن يمثل استهانة من قبل الحكومة بغزة بالراي العام، كما يعتبر اصرار منها على قمع الحريات واسكات الراي الاخر، مطالباً لجنة الحريات بالتحرك العاجل للإفراج عن ابراش.