يعتقد وزير الرفاه مئير كوهين بان لا حاجة الى انتظار استئناف المفاوضات السياسية قبل اخلاء مستوطنات لا ترتبط بالكتل الاستيطانية في المناطق. وقال انه "يجب ازالة مستوطنات منعزلة، حلها منذ الان. فهذه المستوطنات تكلفنا مالا طائلا. ويجب عمل جل الجهود كي لا نتخذ صورة الدولة التي تفعل كل شيء كي لا تصل الى المفاوضات".وعن عمليات "شارة الثمن" ونشاطات اليمين المتطرف قال: "لقد فقدنا السيطرة على المستوطنين في بعض من الحالات. يجب معالجة فتيان التلال كي نعيدهم الى الوضع الطبيعي". كما تناول كوهين الحرب في سوريا وهي في ذروتها فقال: "نحن نوجد في وضع جغرافي سياسي معقد. اذا كانت تسوية ووجد احد ما يمكن الثقة به، فاني بالتأكيد اعتقد بانه يجب التفكير بالنزول من هضبة الجولان. اذا وقع اتفاق سلام، فان كل شيء سيكون على الطاولة، باستثناء القدس". وفي رد على سؤال اذا كان البناء في المنطقة E زائدا أجاب الوزير: "نحن نحتاج الى الولايات المتحدة معنا. نحن جزءا من الاسرة الدولية. يجب أن نكون حذرين والا نطلق التصريحات عبثا. اذا بنينا فلنبني. واذا كنا لا نقصد فلا داعي لان نتكلم". وقال كوهين ان "على القدس ان تكون موحدة الى الابد. لا نتخلى عن قلب الاجماع. دولة فلسطينية ستقوم، ولن ينفع احدا، هذه مجرد مسألة وقت. ولكني اعارض الاعلان عما نتنازل قبل ان تبدأ المفاوضات".