ادعت عائلة عمر وليد (22 سنة) من الشتات البدوي في النقب، الذي اقتيد وهو جريح ومقيد الى مستشفى سوروكا بعد اطلاق النار عليه في فرع البنك في بئر السبع، ادعت بغضب بان الشرطي الذي اعتقل وليد ضربه لاعتقاده خطأ أنه مشارك في اطلاق النار في البنك.في بداية الحدث أول أمس انتشرت شائعة عن هوية مطلقي النار. وفي مقابلة أولية قال ضابط شرطة ان احد الجرحى الذين اخرجوا من البنك هو مثابة مشبوه. وفقط بعد عدة ساعات شددت الشرطة على أن الحديث يدور عن مطلق نار واحد. وينزل وليد في المستشفى في وضع صعب في قسم العناية المكثفة بعد أن اصيب بأربع رصاصات في صدره ونجح الاطباء في تثبيت وضعه بعد سلسلة من العمليات الجراحية. ويقول شقيقه أيمن وليد، 30 سنة، "نحن ننتظر تفسيرات من الشرطة عن قضية القيود. لا يعقل أن يصل أخونا جريحا بشدة من البنك والطبيب فقط هو الذي يحرره من القيود. أخي وصل الى البنك مع رفيق له، عيدان صبري، أنقذ حياة شخص لا يعرفه، وبعد ذلك قالوا عنه انه ساطٍ بدوي من رهط. جروه كالكلب لانه عمل على انقاذ حياة شخص لا يعرفه. الله لم يرد ان يموت، وحتى الشرطة لم ترحمه".وكان الناجي الذي خرج دون اصابة، آرمو فكنين من بئر السبع وصل أمس الى المستشفى كي يشكر عائلة وليد. في الشرطة قالوا أمس: "لخطورة الحدث اتخذ قرار عملياتي في أن كل من يخرج من الساحة ولا يعرف، يقيد ويقتاد من الشرطة حتى التشخيص المؤكد والسلبي لمشاركته. المصاب بالنار اخلي في وضع صعب جدا من البنك وعقب وضعه لم يقل شيئا ولم يكن ممكنا تشخيصه. ولعدم تأخير الاخلاء وعقب وضعه الصحي تقرر الاخلاء الفوري. وفور اتضاح الاحداث ازيل عنه الاشتباه".