القاهرة / سما / دعا د. محمد مرسى، رئيس جمهورية مصر العربية، جميع المسلحين في سيناء الى تسليم سلاحهم قائلا "إن السلاح لا يجب أن يكون إلا مع القوات المسلحة والشرطة".وقال مرسي خلال مؤتمر صحفي عقد عقب عودة الجنود المختطفين وخلال استقبالهم اليوم الأربعاء" إن من لديه سلاح يسلمه ومن لديه مظلمة يقدمها، والقانون فوق الجميع والوطن فوق الجميع، ولا يمكن أن يتم ابتزازنا ولا نتخذ أى إجراءات استثنائية متهورة".وأضاف مرسى "سيناء آمنة ومستقرة، ومن يجرم ويخالف يجب أن يحاسب، ويجب إحكام سيطرة القوة لتحقيق أمن الناس".وتابع: "نحن مستمرون فى أدائنا المتميز، معارضتنا فى أعيننا.. ونحاسب الوزراء يوم بيوم، ونحن لسنا دعاة حرب، ولكننا قادرون على أن نحقق الأمن داخل وخارج حدودنا، ونحمي التنمية والاستقرار والسلام".كما دعا مرسي القوى السياسية والمصريين للحوار والعمل وفق منظومة واحدة، مشيرا إلى أن الوطن في مرحلة انتقالية لها أهداف وقيادة موحدة.وقال "إلى كل الإخوة الكرام المهتمين بالشأن العام والسياسي ويحبون مصر من السياسيين والمعارضة، هيا بنا ننطلق لإطار أوسع وننضم لمنظومة واحدة لنتوافق ونترافق ويحب بعضنا بعضا أكثر، ويقول كل منا للآخر ما يريد، فمصر أكبر منا جميعا، ومصلحة المواطنين هي ما نحمله جميعا قيادة وأكثرية ومعارضة".وأضاف: "أفتح كل الأيادي إلى كل من يحب لهذا الوطن الخير، وأنا أحسب أن الكل يحب له الخير، لكي نكون بحق أبناء ثورة 25 يناير، جسد واحد حتى وإن كان أمامنا أشواك"، مشيرا إلى أن "الوطن في مرحلة انتقالية، وهناك قيادة منتخبة لهذا الوطن ومفاهيم للحرية والديمقراطية والاستقرار