خبر : الدويك يشكك بجدية اتفاق فتح وحماس الأخير ويضع شروطه لتطبيق بنود المصالحة

الخميس 16 مايو 2013 05:32 م / بتوقيت القدس +2GMT
الدويك يشكك بجدية اتفاق فتح وحماس الأخير ويضع شروطه لتطبيق بنود المصالحة



رام الله / سما /  أبدى القيادي في حركة حماس  بالضفة الغربية ، الدكتور عزيز دويك تفاؤلاً حذراً من اتفاق المصالحة بين حركتي "حماس" و"فتح" قائلاً: "إن فتح لا تريد من المصالحة إلا ملف الانتخابات وذلك لإخراج حماس من الباب الذي دخلت منه". وشدد دويك خلال برنامج بثته قناة مصر 25، التابعة لحركة الاخوان المسلمين في مصر ،  على ضرورة إنجاز ملفات المصالحة كرزمة واحدة "تشكيل الحكومة، والانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، ومنظمة التحرير، والحريات العامة، والمصالحة المجتمعية". وتابع: "إن طي ملف الانقسام وإنجاز مصالحة وطنية حقيقية يتطلّب ضرورة تفعيل وإنجاز ملفات المصالحة كافة، وعدم اختزالها في ملف أو ملفين". وقال الدويك إن المصالحة ستبقى تراوح مكانها ما لم يتم وضع استراتيجة عمل لتحقيقها، وحدد لذلك ثلاثة شروط "كف اليد الخارجية التي تسعى لتعطيل المصالحة، والتوافق على استراتيجية لتحقيقها، إضافة إلى ضرورة تحقيق المصالحة المجتمعية وذلك بوقف الاعتقالات بكافة أشكالها وإطلاق الحريات بالضفة وغزة". وأشاد دويك بدور الرئيس المصري محمد مرسي في إحداث اختراق بملف المصالحة وجمع طرفيها بالقاهرة. ويلتقي الرئيس  محمود عباس اليوم الخميس، بالرئيس المصري محمد مرسي لبحث أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وملف المصالحة وتطورات عملية السلام المتعثرة والتصعيد "الاسرائيلي" ضد المسجد الاقصى. هذا واستقبل عباس، مساء الاربعاء، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير رأفت شحاته، في مقر إقامته بالقاهرة. وتناول اللقاء بحث ملف المصالحة والجهود المميزة التي تبذلها جمهورية مصر لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية. وعرض مدير المخابرات المصرية على عباس خطوات تنفيذ الاتفاقات التي تمت بين فتح وحماس خلال الاشهر المقبلة. وحسب مؤتمر صحفي مشترك عقده عزام الأحمد وموسى ابو مرزوق رئيسا وفدا فتح وحماس ، بعد التوقيع على اتفاق " المواقيت" لتطبيق بنود المصالحة ، أكدا على أن تسعين يوماً أما الطرفين لإتمام تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ، وتحديد موعد نهائي للانتخابات الرئاسية والتشريعية والوطني .