غزة / سما / كشف مسؤول مصري رفيع المستوى، أن ملف زيارة الرئيس محمد مرسي لقطاع غزة برفقة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان نهاية الشهر الجاري قيد الدراسة والمناقشة. وقال المسؤول المصري لصحيفة"الرسالة" المحلية، الأربعاء :" تم وضع ملف زيارة مرسي لغزة، على طاولة الرئاسة ، والرئيس يبحث الملف وينظر إليه بجوانبه السياسية والأمنية كافة". وأوضح أن موافقة الرئيس المصري على زيارة غزة، ليست مستبعدة، ولكن تحتاج لبعض الوقت والدراسة الدقيقة. وأكد المسؤول المصري، أن بلاده تبذل كل الجهود لتخفيف الحصار (الإسرائيلي) المفروض على قطاع غزة، قائلًا: "مصر رئاسة وشعبًا تبذل جهودًا كبيرة مع أطراف عربية ودولية لتخفيف الحصار عن غزة، ومساعدة الفلسطينيين في تخطي أزماتهم الداخلية". وتتزامن زيارة أردوغان إلى غزة مع جريمة سفينة "مرمرة" التي ارتكبها الاحتلال في عرض البحر قبل ثلاثة أعوام قتل فيها تسعة من المتضامنين الأتراك كانوا على متن السفينة . وكان القيادي في حركة "فتح" عزام الأحمد، نفى نية الرئيس عباس زيارة غزة برفقة أردوغان. وقال الأحمد من القاهرة :" هذا الخبر غير صحيح وعارٍ عن الصحة تماما.. وزيارة "أبو مازن" لمصر تأتي بدعوة رسمية من رئيس جمهورية مصر العربية محمد مرسي، لبحث العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، مضيفًا أن عباس سيصل القاهرة ظهر اليوم الأربعاء، وسيلتقي مرسي، بعد غد الخميس.