خبر : يحيموفيتش التقت أبو مازن: "قد يكون الشريك الأخير"../ معاريف

الإثنين 13 مايو 2013 03:13 م / بتوقيت القدس +2GMT
يحيموفيتش التقت أبو مازن: "قد يكون الشريك الأخير"../ معاريف



              لأول مرة منذ انتخابها لرئاسة حزب العمل التقت رئيسة المعارضة، النائبة شيلي يحيموفيتش، في رام الله أمس في حديث ثنائي مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن). ولم يرافق يحيموفيتش الى اللقاء أي من نواب العمل في الكنيست. وفي ختامه لم ينشر بيان مشترك أو حتى صورة عن الحدث، ولكن يحيموفيتش شرحت في وقت لاحق في صفحتها على الفيسبوك بانه يجب الان استنفاد كل المساعي لاحداث اختراق سياسي، وذلك ضمن امور اخرى "لان ابو مازن قد يكون الزعيم الفلسطيني الاخير الذي يمكن الحديث معه".             وفي بيان قصير نشرته يحيموفيتش بعد اللقاء جاء أن الاثنين تحادثا عن الوضع في الشرق الاوسط وبحثا في فرص استمرار محادثات السلام. وشددت رئيسة المعارضة على الحاجة للتوجه الى المفاوضات بشكل فوري وفحص مواقف الطرفين في كل المسائل. واشارت يحيموفيتش الى أن "هذا هو الوقت للاستجابة الى مساعي الوساطة الامريكية لاستئناف المحادثات".             واضافة الى ذلك، قالت رئيسة العمل لابو مازن ان "حزبها ملتزم بالمسيرة السلمية وبحل الدولتين للشعبين، وشددت على المصلحة الاسرائيلية العليا في الحفاظ على امن مواطنيها في كل تسوية. وعلى حد قولها، فقد أوضحت لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بان المعارضة ستمنحه شبكة أمان اذا ما اتخذ خطوات هامة نحو تسوية سياسية مع الفلسطينيين. وجاءت اقوالها استمرار لتصريحها الاسبوع الماضي في مناسبة لحزب العمل في يوم القدس جاء فيه انه اذا حاولت الحكومة التقدم في المسيرة السياسية – فان حزب العمل ستدعمها بل وستنضم الى الحكومة اذا كانت حاجة الى ذلك.             وفي وقت لاحق كتبت النائبة يحيموفيتش في صفحتها على الفيسبوك فقال: "التقيت الان ثنائيا برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) في رام الله. "تحدثت عن التزامنا في استنفاد الامكانيات لحل الدولتين للشعبين، الى جانب الحيوية المطلقة للحفاظ على أمننا، نحن مواطني اسرائيل، في كل تسوية وفي كل صيغة".             كما حاولت يحيموفيتش أن تشرح "لماذا ينبغي أن يستنفد الان كل جهد لاحداث اختراق"، والجواب: "يوجد الكثير من الاسباب، وهاكم بعض منها: بسبب المساعي الامريكية المكثفة، بسبب أن ابو مازن قد يكون الزعيم الفلسطيني الاخير الذي يمكن الحديث معه، بسبب أن موقف رئيس وزراء قطر والجامعة العربية كلها، مع كل اشكالياتها، يخلق هنا أملا حذرا بالمصالحة مع بعض من العالم العربي".             اسباب اخرى اشارت اليها: لاننا نفقد السيطرة على المسيرة في الوقت الذي يتعمق فيه الاعتراف احادي الجانب بالدولة الفلسطينية – دون أن نكون نحن في الصورة؛ لان بديل حل الدولتين قد يكون دولة ثنائية القومية، وهذه مصيبة للرؤيا الصهيونية وللدولة اليهودية الديمقراطية؛ وأيضا لمن لا يؤمنون لا امتياز في عدم التجربة، ولان شركات التصنيف الائتماني سترفع تصنيفنا في اللحظة التي تكون فيها هنا بادرة مسيرة سياسية.