خبر : الشيخ صلاح:كلما علا فساد الاحتلال اقتربت نهايته

السبت 11 مايو 2013 10:23 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الشيخ صلاح:كلما علا فساد الاحتلال اقتربت نهايته



القدس/ سما/ اختتمت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني مساء الجمعة مهرجان العودة والحرية الذي نظمته في مدينة طمرة بكلمة للشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية.ورحب الشيخ رائد صلاح بالحضور وخصّ بالذكر "وفد القدس المباركة ووفد الجولان السوري الحر الذي أسمع صوتا حرًّا لنصرة سوريا الحرة".وأرسل الشيخ رائد عددًا من الرسائل بدأها بتقديم التحية "الى جميع المعتقلين والجرحى وإلى طلاب مساطب العلم وطالبات مساطب العلم والى كل المرابطين من أهلنا في القدس ومن أكناف القدس الذين داسوا على غرور الاحتلال الاسرائيلي خلال الايام القريبة وانتصروا نيابة عن الامة المسلمة والعالم العربي لكرامة المسجد الاقصى المبارك".وأكّد في رسالة إلى الاحتلال الاسرائيلي قائلا: "أيها الاحتلال الاسرائيلي إن ضحكت اليوم فستبكي غدًا، إن ضحكت اليوم فستشعر وستذوق الذل غدا، أيّها الاحتلال الاسرائيلي لن يطول الزمان حتى ينطق الحجر ويلعن الاحتلال الاسرائيلي ويبشر كل الدنيا قريبًا بزاول الاحتلال الاسرائيلي".وأضاف: "أيّها الاحتلال الاسرائيلي لتعلم حقيقة ما أنت عليه الان وحقيقة ما نحن عليه الآن، إنّ حقيقة ما انت عليه وما نحن عليه تتمثل بمعادلة ربانية قرآنية حرة كريمة عزيزة لا تخطئ بإذن الله وهي انه كلما علا فسادك أيّها الاحتلال كُلما اقتربت نهايتك وزوالك بإذن الله رب العالمين".وحول الأسرى السياسيين في سجون الاحتلال قال: "إن انتصار أمعاء أسرى الحرية على كرباج السجان الاسرائيلي هي من المبشرات القويّة باقتراب زوال الاحتلال الإسرائيلي، وإن انتصار الأسير سامر العيساوي بمفرده على كل الاحتلال هي مبشرات انتصار الارادة الفلسطينية على الظلم الاسرائيلي".وأكّد أن "من أقوى المبشرات على اقتراب قيام دولة فلسطين الحرة هي زيارة فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي لغزة الحرة، لأنّ الشيخ القرضاوي اليوم زار غزة الحرة وغدًا إن شاء الله سيزور القدس الحرّة بعد زوال الاحتلال الاسرائيلي، وكما خطب في أحد مساجد غزّة الحرة سيخطب ان شاء الله في المسجد الاقصى الحر في القدس الحرة"..وحول البيان الملفق عليه بخصوص زيارة القرضاوي لغزة، قال: "من هنا اقولها غنيّ عن البيان ولكن في بعض الاحيان نحتاج الى توضيح واضح إن ما نُشر من كلمات رخيصة في بيان مفبرك على لساني وعلى لسان الحركة الاسلامية كأننا ننال من مقام فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي أو كأننا ننال بكلام بذيء من سمو أمير قطر، كل ما قيل هو كذب وتلفيق على ألسنتنا وافتراء رخيص".