رام الله / سما / قالت زوجة الصحافي وجدي العاروري (34 عامًا)، المعتقل في سجن الاستخبارات الفلسطينية برام الله منذ حوالي أربعة أعوام، إنه أعلن إضرابا مفتوحا عن الطعام بدءًا من الثلاثاء، احتجاجًا على استمرار احتجازه رغم صدور قرار من المحكمة العليا قبل سنوات بالإفراج عنه. وقالت ابتهال العاروري، إن زوجها أبلغها في اتصال هاتفي أنه سيعلن إضرابا مفتوحا عن الطعام حتى الإفراج عنه، مشيرة أنه أبلغها بمصادرة كل المؤلفات والرسومات التي أنتجها خلال فترة اعتقاله. وأوضحت أن زوجها يقضي حكما بالسجن خمس سنوات، بتهمة "التعدي على خصوصية السلطة، وتسريب معلومات للخارج، ونشر كتابات وتقارير قد تشوه سمعة السلطة الفلسطينية"، مضيفةً أنه "تلقى وعودًا عدة بالإفراج عنه لكن ذلك لم يتحقق". وللعاروري ثلاثة أبناء، وتعرض لاعتقالات عديدة في سجون الاحتلال، من بينها الاعتقال الإداري.