القدس المحتلة/ سما / روى مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين لوكالة "آكي" الايطالية للأنباء تفاصيل اعتقاله من قبل الشرطة الإسرائيلية والذي أدى إلى ردود فعل فلسطينية وعربية ودولية منددة. وأوضح الشيخ حسين أنه "في الساعة الثامنة صباحا وصل عناصر المخابرات الإسرائيلية إلى منزلي وطلبوا مني مرافقتهم بعد أن أشاروا إلى إنني مطلوب لديهم للتحقيق، وإدعى المحققون بأنني أمارس التحريض ضد الاحتلال في المسجد الأقصى وهو ما نفيته"، مؤكدا "أنني لا أمارس التحريض بل أقوم بواجبي الديني ومسؤوليتي في المسجد الأقصى سواء من خلال خطب الجمعة أو من خلال الدروس الدينية". ولفت الشيخ حسين إلى أن "التحقيق الذي إستمر ثماني ساعات تركز على هذا الأمر". وقال "أكدت لهم أننا لن نترك المسجد الأقصى ولن نسمح بالمس به فهو مسجد إسلامي ومن حق المسلمين، ولا يمكن أن نقبل بتقسيمه أو هدمه وانه سيبقى مسجدا إسلاميا". وتابع "بالمقابل فقد أكدت لهم على أننا نحملهم المسؤولية كاملة عن أي اعتداء يجري على المسجد الأقصى وأي ردود فعل قد تنجم عن هذا الاعتداء". من جهتها قالت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري إنه "تم إخلاء سبيل وإطلاق سراح المفتي محمد حسين الذي كان قد تم اعتقاله للتحقيق بشبهة الضلوع في أعمال تخل بالنظام العام والتي تضمنت التشجيع والحث على تنفيذ هذا النوع من الأعمال في الآونة الأخيرة بالحرم القدسي الشريف". وختمت بالإشارة إلى أن "التحقيقات بشأنه ما زالت جارية في شرطة القدس".