خبر : الشيخ صلاح يرحب بزيارة القرضاوي الى غزة ونقدر موقفه بعدم زيارة الاقصى

الأربعاء 08 مايو 2013 07:23 م / بتوقيت القدس +2GMT
الشيخ صلاح يرحب بزيارة القرضاوي الى غزة ونقدر موقفه بعدم زيارة الاقصى



القدس المحتلة / سما / نفى الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية داخل اراضي 48 البيان الذي نسب اليه حول عدم ترحيبه بزيارة الشيخ القرضاوي الى قطاع غزة .وقال الشيخ صلاح " ان هذا البيان لا يمت من قريب ولا من بعيد لموقف الحركة الاسلامية ونحن نرحب بزيارة الشيخ القرضاوي الى قطاع غزة ونتمنى ان يرحب بها الجميع ونحن نقدر موقفه وموقف رابطة علماء فلسطين اتجاه عدم زيارة المسجد الاقصى تحت حراب الاحتلال.واضاف "نحن نعتبر قطاع غزة جزءا لا يتجزا من الارض الفلسطينية وزيارة القرضاوي لاي جزء منها هي زيارة للكل الفلسطيني وعلينا استثمار هذه الزيارة لتحقيق الوحدة الوطنية, داعيا حركة حماس الى ان تحمل زيارة القرضاوي الصبغة الوطنية والوحدوية دون النظر الى الهامشية الحزبية . وكان نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ كمال الخطيب نفى نفياً قاطعياً مهاجمة الشيخ رائد صلاح للعلامة الدكتور يوسف القرضاوي. وأشار الخطيب في تصريحات له" إلى أنه لا صحة لما نشر عبر وسائل الإعلام عن مهاجمة رئيس الحركة الإسلامية للقرضاوي، مستنكراً مثل هذه التصريحات، وداعياً تلك الوسائل لتحري الدقة في نشر الأخبار. ونفى الناطق الاعلامي باسم الحركة الاسلامية الاستاذ زاهي نجيدات وخلال اتصال هاتفي معه نفيآ قطعيا ما تم تداوله عبر وسائل الاعلام عن تصريحات للشيخ رائد صلاح يرفض فيها زيارة الشيخ القرضاوي لغز. وكان مواقع اعلامية قد نشرت ان الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية داخل الخط الاخضر،قد انتقد الشيخ يوسف القرضاوي وممارساته وفتاويه، كما هاجم أمير قطر والدعوة القطرية لما سمي بـ "مبادلة أراض" لصالح اسرائيل. وقال الشيخ صلاح حسب تلك المواقع  "القرضاوي لا يمثل فلسطين، ولا يحق له الافتاء للشعب الفلسطيني"، مضيفا بأن القرضاوي "أفتى بتحريم شد الرحال الى القدس، بينما هو يشد رحاله الى غزة بموافقه من الصهاينة، وهو من افتى بالاستعانة بالعدو لضرب أخيه". وقال متحدثا عن أمير قطر: "لا أمير قطر ولا أحد بالدنيا يفرض علينا مبادلة اراضينا، فليذهبوا ويبدلوا بأوطانهم، ولا يتدخلوا بأراضي فلسطين فهي وقف اسلامي". ودعا الشيخ صلاح كل عربي مسلم لزيارة المسجد الأقصى، مضيفا "لقد أسرى الله سبحانه وتعالى بنبينا محمد من المسجد الحرام الى الاقصى وكان المسجد الاقصى تحت الاحتلال الروماني، فكيف بالقرضاوي يحرم زيارة الأقصى ويحلل زيارة غزة"، وختم بالقول "لو كنت في غزه فاني سأمتنع عن استقبال القرضاوي".